برعاية

أخبار الترجي الرياضي:السويح يحذر من «البقلاوة» وإقبال كبير على الاشتراكات

أخبار الترجي الرياضي:السويح يحذر من «البقلاوة» وإقبال كبير على الاشتراكات

تؤكد الوقائع أن موازين القوى مختلّة بين الترجيين وفريق باردو. وتبدو الأسبقية على الورق لفائدة شيخ الأندية التونسية الذي يعيش فترة زاهية حقّق خلالها أبناء السويح ستة انتصارات متتالية في سباق «المحترفين»، في حين كانت حصيلة «البقلاوة» هزيلة والأوجاع كبيرة بعد مرور سبع جولات.

وأجمع أبناء «باب سويقة» أن الفريق في طريق مفتوح لاكتساح «بقلاوة» الدريدي، وحصد الفوز السابع على التوالي بالنظر إلى القوة الهجومية الضاربة لشيخ الأندية التونسية (16هدفا)، ونجاحه إعلاء كلمته وفرض ألوانه في الرسميات والوديات، وعدم مساومته على نتائج المواجهات سواء أمام الـ«صغار» أوالـ«كبار». وكان الترجي قد انتصر على الملتوي وبن قردان وحمام الأنف والافريقي والقصرين وبنزرت. ورغم كل هذه المؤشرات الايجابية، فإن الاطار الفني للترجيين بقيادة عمار السويح واسكندر القصري وخالد المولهي طالبوا لاعبيهم بوضع الأقدام على الأرض، وتوخي الحذر في مواجهة الملعب التونسي بحكم أن «التهاون» في التحضير أو استسهال الخصم بحجة اللّعب بحضور الجماهير الصّفراء والحمراء وقوّة شيخ الأندية التونسية في الفترة الحالية أمر غير مقبول، خاصة أن التجربة كثيرا ما أكدت أن الميدان هو الفيصل.

يتعامل الإطار الفني للترجي بحذر شديد مع اللقاء المرتقب يوم الجمعة القادم في رادس ضدّ ملعب بن تونس. وتبدو أسباب هذا الحذر مفهومة، ذلك أن مدرب فريق «باب سويقة» يدرك جيدا أن مواجهة «البقلاوة» جاءت في توقيت «سيء» بحكم أن تحضيرات الترجيين لهذا الموعد كانت «مبتورة» جراء غياب 10 عناصر بسبب انشغالهم بالتزامات المنتخبين الأول والأولمبي. ومن المفترض أن يلتحق الأولمبيون اليوم بالتمارين، في حين سيتأجل رجوع عناصر المنتخب الأول إلى يوم غد. ومن المؤكد أن الدوليين يواجهون ضغطا رهيبا في ظل النسق «الجنوني» للمقابلات، و»المعارك» «الضارية» التي يخوضها منتخبا «كاسبرزاك» والكنزاري وخنفير. كما أن لقاء الملعب التونسي سيكون الأخير قبل ركون البطولة لراحة مطوّلة نسبيا. ومن المؤكد أن الترجي يريد ختم مسيرته الوردية بانتصار جديد حتى يقوم بالتحضيرات لبقية المشوار في أجواء عادية. ومن جهة أخرى لاحظ الجميع التحسن الملحوظ للمنافس في الجولتين الأخيرتين، حيث رجعت «البقلاوة» بانتصار ثمين من القيروان. وفرضت التعادل على وصيف البطل في زويتن، وهو مؤشر قوي على أن الفريق بدأ يستعيد ثقته في امكاناته وعافيته وهو ما قد يتسبب في المتاعب لنادي «باب سويقة» يوم الجمعة القادم إذا لم يأخذ فريق «الدم والذهب» جميع الاحتياطات لتجنب السيناريوهات السيئة في الـ«دربي» الـ«صغير».

بذل المشرفون على التنظيم مجهودات واضحة لبيع أكبر عدد ممكن من الاشتراكات السنوية عبر الحملات التحسيسية، والومضات الاشهارية في التلفزات والاذاعات. وتفيد مصادرنا أن شيخ الأندية نجح إلى حدّ الآن في تسويق أكثر من 2000 اشتراك وذلك على أمل اقبال أكبر خلال الأيام القادمة، خاصة في ظلّ النتائج الايجابية التي حققها الفريق في سباق البطولة المحلية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا