برعاية

غوركوف لعب بالنّار وسليماني أنقذه بأعجوبة

غوركوف لعب بالنّار وسليماني أنقذه بأعجوبة

كل ما يمكن أن يفرح به لاعبو المنتخب الوطني من مباراة يوم أمس هو الهدفان اللذان سجلهما إسلام سليماني وأنهيا المباراة بالتعادل...

وهي التي كانت أقرب إلى 3/0 بعد الهدف الثاني الذي سجله ساماتا، فأدخل الشك إلى نفوس الجميع، بشأن حقيقة هذا المنتخب وقدرته على تجاوز منتخب كان أفضل منه بكثير خلال ساعة من المباراة بل وكان قادرا لولا ضعف إيمانه بأنه قادر على الفوز أن يسجل أكثر في أوقات ضعف "الخضر". غوركوف المرشّح للمغادرة، ارتكب أخطاء على مستوى خطة اللّعب بإصراره على مشاركة مهاجمين معًا رغم أن بلفوضيل كان يتأخر قليلا مقارنة بسليماني غير أنه أنقذ نفسه بفضل تغييراته وبفضل فعالية إسلام سليماني الذي عادل الكفة وهو ما لم يتوقعه أشد المتفائلين.

مباراة غينيا تتكرّر بسبب خطأ واحد وهو اللعب بمهاجمين

تكرّرت مباراة غينيا أمام أنظار الجميع، حيث فقد "الخضر" زمام الأمور، وانعزلوا كلية في الهجوم، كما وجد المنافس مساحات كبيرة للغاية للتحرك وللوصول إلى المرمى، بينما لم يفدنا اللعب بمهاجمين في أي شيء، بل بالعكس فرغ وسط الميدن أكثر، وأعاد اللاعبون مباراة غينيا بتفاصيلها تاركين السيطرة للمنافس الذي فعل ما أراده. وطيلة شوط كامل كان الآداء سيئًا جدًا بل يمكن القول أن نتيجة 1/0 التي انتهت عليها المباراة كان رحيمة بنا، كما لم تكن هناك فرصُ واضحة للاعبي "الخضر" الذين جرت العادة أنهم كلما يلعبون بمهاجمين كلما تقل المساحات ويصبح المرور إلى مرمى المنافس صعبًا.

لاعبون غير قادرين على الركض والهدف الثاني لغز حقيقي

كان هذا خطأ كبيرا ارتكبه النّاخب الوطني الذي تفاجأ بدوره بلاعبين خائري القوى وغير قادرين على الركّض، كانوا يمشون وغير قادرين على الانطلاق بسرعة، ولم يكن بالمقابل هناك أي لاعب قادر على قص هجمة لاعب من المنافس قادم من بعيد فكان لاعبو تنزانيا يجدون سهولة كبرى في التوغل. ولا ندري أين كان الخلل، لأن المناخ لم يكن مؤثرا فقد جرت المباراة في درجة حرارة تبلغ 26، وقد يقول قائل أن الغيابات كانت من بين الأمور التي ساهمت في هذا المستوى لكن فغولي وسوداني وبراهيمي كانوا حاضرين في لقاء غينيا ولم يتغير شيء بوجودهم كما لم تحضر الروح القتالية أكبر غائب أمس. ونضع علامة استفهام كبرى أمام لقطة الهدف الثاني عندما توغل ساماتا بكل سهولة وتجاوز ماندي الذي استسلم وبقي متخلفا دون أن يقدر حتى على ارتكاب الخطأ.

المدرب نجح في الشوط الثاني كعادته لكن إلى متى؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا