بيرهوف يروي تفاصيل "الجحيم" الذي عاشه منتخب ألمانيا بملعب فرنسا

هسبورت: مُتابعة السبت 14 نونبر 2015 - 20:44

بعد أن أمضى لاعبو أبطال العالم المنتخب الألماني ليلة وصفت بالمرعبة جراء الحادث الشنيع الذي ضرب جدران ملعب استاد دو فرانس وبعض المحال المجاورة له كان لزاماً على السلطات الفرنسية أن تؤمن البعثة حتى وصولها إلى هانوفر أين ستجري مقابلة ودية أخرى للألمان أمام هولندا الثلاثاء.

القلق خيم على البعثة منذ أن وطأت الأقدام الألمانية أرض فرنسا، فالبداية كانت هناك إشارات لوجود قنبلة في الفندق الذي يسكن به الضيوف، فتغيرت وجهة الراحة لمكان آخر حتى جاءت الأخبار لتصف ماحدث بالشائعة.

وبالعودة للحادثة قررت السلطات الفرنسية إخلاء فندق موليتور الذي يقيم فيه المنتخب الضيف بعد تلقيها معلوماتٍ بوجود قنبلة، وعلى ذلك تم إخلاء الفندق بتدخلٍ عاجلٍ للشرطة وبدأت هناك عملية تفتيش التي طالت جميع الغرف بحثاً عن القنبلة، وتحديد الأماكن التي يرجح وجودها بها.

وتعريجاً على ماحصل بأن إدارة الفندق تلقت مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص إدعى وجود القنبلة وهو مادفعها للاتصال بالجهات المعنية على الفور حيث قامت الأخيرة بإخلاء أكثر من 250 فرداً الفندق على محمل السرعة.

في ذلك الوقت كان نجوم المنتخب الألماني في صالة الألعاب الرياضية، وعلق متوسط الميدان سامي خضيرة أن وجود قنبلة في الفندق شيء عادي سنقوم بلعب التنس في "رولان غروس" ليست مشكلة.

المسلسل بحلقاته تواصل فالحافلة أيضاً التي كان يستقلها المانشافت جاء تنبيه أنها مفخخة، كل هذا قبل اللقاء، والفرنسيون اختاروا أن تمضي الأمور وكأن شيئاً لم يكن.

من شاهد التسجيلات أو اللقاء الذي جرى وتحديداً عند وصول الدقيقة إلى الـ33 وجد أن الألمان ضاقوا ذرعاً من ما يحاط بهم وكأن بهم استسلموا لما سيحدث، حيث لم يحرك أي لاعب من لاعبي ألمانيا ساكناً حتى مع الهلع الذي أصاب الجماهير وأكملوا اللعب غير مكترثين لما حدث.

وهذا ما أكده مدير المنتخب أوليفر بيرهوف الذي قا : لاعبونا لم يدركوا ماذا يحصل خارج الملعب قبل عودتهم إلى غرف الملابس وتفاجأوا برسائل أهاليهم لتطمئن عليهم.