برعاية

تحليل 360 .. "التكتيك الثاني" والمستبعدين الحل لإنعاش البرازيل

تحليل 360 .. "التكتيك الثاني" والمستبعدين الحل لإنعاش البرازيل

تعيش البرازيل حالة غريبة، لا أداء على أرض الملعب ولا نتائج حتى لو حصلت فتأتي بالصدفة غالباً، حتى بدأ الجميع يتغنى بأيام المدرب فيليبي سكولاري ما قبل سباعية ألمانيا في المونديال.

بعد تلك السباعية تم إقالة فيليبي سكولاري وإعادة كارلوس دونجا الذي درب السيليساو بين أعوام 2006-2010، وظن الجميع أن هذا القرار سيعيد البرازيل إلى الطريق الصحيح، ففي تلك الفترة كان دفاعهم عبارة عن جدار يشبه "جدار برلين" لا يستطيع أحد اختراقه أو تخطيه.

وخط الوسط في فترة دونجا الأولى كان كلاسيكي نوعاً يهتم بالجانب الدفاعي ومن ثم المباغتة الهجومية برفقة الخط الأمامي، وهذا الأمر يعتبر مقبولاً لعشاق بلاد البن والقهوة عن تخييرهم مع فترة سكولاري ومينيزيس.

والآن حدث ما لا يتوقعه أحد، فمثلما البرازيل نسيت متعة وسحر كرة القدم فدونجا أيضاً نسي كيف يتم تحويل الفريق المتهالك إلى صلب، ونسي مبادءه الدفاعية التي اشتهر بها كلاعب في التسعينيات.

لكن هل الأمور ستطول أكثر من ذلك حتى يتم الإعلان عن الإطاحة بدونجا، لكن لماذا لا يجد حلول جديدة وينهي ذلك، فهنالك العديد منها يمكن أن تحسن الأوضاع في الفترة الحالية، وسيتم استعراضها في هذا المقال، وهي عبارة عن حلين:

في مواجهة الأرجنتين التي أقيمت صباح السبت ظهرت البرازيل في الشوط الأول تائهة هجومياً ودفاعياً، وبالنسبة للجانب الأول فكانت المشكلة هي الاعتماد على خطة 4-3-3 ومثلث هجومي مكون من نيمار في اليسار وويليان في اليمين وريكاردو أوليفييرا كرأس حربة.

لكن تلك الخطة فشلت فكان كل لاعب لوحده في الهجمات، إلا أن الأمر تغير في الشوط الثاني بخروج أوليفيرا ودخول المتوهج دوجلاس كوستا نجم فريق بايرن ميونخ.

الخطة بقيت 4-3-3 لكن التكتيك تغير، حيث أصبح نيمار كمهاجم وهمي مما أعطاه المساحة بالتحرك في أرجاء الملعب بينما شكل كوستا وويليان ثنائية قوية على الأجناح بمساعدة "النيمو".

بجانب تغيير الخطة فهنالك الكثير من اللاعبين الذين لا يستحقون التواجد بشكلٍ أساسي في الوقت الحالي رقم قيمتهم الفنية، وأبرزهم الخط الدفاعي كاملاً وثنائي الوسط لويس جوستافو وإلياس ورأس الحربة أوليفييرا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا