برعاية

"البيتبول" ميديل يستعد لمعركة "السفاح" ميسي

"البيتبول" ميديل يستعد لمعركة "السفاح" ميسي

ا ف ب - يعشق لاعب وسط منتخب تشيلي غاري ميديل، لقب "البيتبول" الذي تطلقه عليه الجماهير، لما يتميز به نوع الكلاب هذا من قوة كبيرة وشراسة، وهما الصفتين اللتين سيستحضرهما في مواجهة خصمه "السفاح" الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويستعد ميديل (27 عاماً) لخوض أصعب مهمة كروية في العالم وهي مراقبة ميسي، وذلك عندما تلتقي الارجنتين وتشيلي غداً السبت في سانتياغو.

رقص ميسي بين دفاع الباراغواي فمرر كرة حاسمة تلو الأخرى في نصف النهائي، الذي انتهى على هيئة نتائج مجموعات كرة المضرب 6-1.

في المقابل، خلق ميديل بعض التوترات عندما سجل في مرمى بلاده هدف التعادل لبيرو في نصف النهائي، قبل أن يحمل إدواردو فارغاس "لا روخا" إلى النهائي المنتظر: البلد المضيف والأرض وحماسة الجماهير بمواجهة ترسانة "آلبيسيليستي" مع قائدها المتعطش للقب دولي أول مع منتخب الأرجنتين.

منذ أكثر من 900 دقيقة لم يسجل ميسي هدفاً مع الأرجنتين من لعبة مفتوحة (سجل في الدور الأول من ركلة جزاء أمام باراغواي)، لكن القائد كان مصدر الرعب الأول لمعظم منتخبات أميركا اللاتينية خصوصاً في نصف النهائي، عندما ضلع بحياكة 5 أهداف لفريق المدرب تاتا مارتينو.

وقال ميسي القادم من ثلاثية تاريخية جديدة مع برشلونة الإسباني: "آمل التسجيل في النهائي، لكن لا يهم إذا سجلت أنا أو أحد زملائي، الأهم أننا حققنا هدفنا وبلغنا النهائي".

وعلى الطرف الأحمر، يحمل ميديل هوية اللاعب المقاتل الذي لا يستسلم، وتعول تشيلي على أمثاله لإحراز لقبها الأول في المسابقة القارية.

لاعب وسط إنترميلان الإيطالي يبدو جاهزاً للمعركة ويقر أن طفولته كانت حافلة بالشجارات.

وقال ميديل عندما كان لاعباً مع كارديف سيتي الويلزي في موسم 2013-2014: "أنا مجنون ولطيف في آن واحد".

جنون كشف عنه بصفعه الإسباني دييغو كوستا عندما كان الأول في صفوف إشبيلية والثاني مع أتلتيكو مدريد، فنال بطاقة حمراء.

وطرد ميديل أيضاً في نصف نهائي كأس العالم (تحت 20 عاماً) في كندا 2007، التي لحقها عراك بين اللاعبين التشيليين والشرطة في مرآب السيارات بعد اللقاء، تردد أن ميديل تعرض فيه لصعق كهربائي.

تمريراته بسن حذائه ودفاعه القاسي قد تلعب دوراً رئيساً في إثارة أعصاب ميسي، الذي حافظ عليها كثيراً في معارك الدوري الإسباني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا