برعاية

أخبار الترجي الرياضي: تأجيل الحسم في موعد الجلسة الانتخابية

أخبار الترجي الرياضي: تأجيل الحسم في موعد الجلسة الانتخابية

حصد فريق «باب سويقة» ستّة انتصارات متتالية، وهي حصيلة ايجابية جعلت معنويات زملاء بن شريفية في السّماء. وبعثت الارتياح في صفوف أنصار الترجي الذي يحتل المركز الثاني. ويملك أفضل خطّ هجوم.

ومن المؤكد أن عمّار السويح سعيد بهذه المسيرة الوردية التي حققها مع شيخ الأندية التونسية خاصة أنها جاءت بعد «صدمات» محلية وقارية كبيرة زمن «أنيقو» و»دي مورايس». ومن شبه المؤكد أيضا أن هذه النتائج الايجابية لن تجعل مدربا خبيرا مثل السويح يغمض عينيه عن النقائص الكبيرة، والثغرات العديدة في الفريق. وتبدو الفرصة مناسبة لمعالجة الأخطاء، وتجاوز الهنّات في الفترة الحالية التي تركن خلالها للبطولة لراحة مؤقتة بسبب انشغال المنتخب الوطني الأول بتصفيات المونديال.

خلال الموسم الماضي لم يجن الترجي مع الفرنسي «ديسابر» وخليفته بن يحيى سوى تسع نقاط أثناء الجولات السبع الأولى من السباق. وفي المقابل جمع ترجي عمّار 18 نقطة في سبع مواجهات خاضها إلى حدّ الآن في البطولة المحلية، وهو ما يعني أن الفرق شاسع، وأن المقارنة لا تجوز، وذلك شرط التأكيد في بقية المشوار لأن الترجي مازال في البدايات ويدرك حتما أن العبرة بالنهايات.

ترسخ الاقتناع في صفوف الترجيين بأن الوافد الجديد من جرجيس حسين الرّبيع يملك جميع المؤهلات التي تخوّل له النّجاح في الجهة اليسرى لدفاع شيخ الأندية التونسية. وقد ترك حسين انطباعات جيدة بعد المقابلة «البطولية» التي قام بها في لقاء الأجوار. واعتبرت الجماهير الصفراء والحمراء أن الربيع كان أفضل معوض لابن الجمعية خليل شمام عندما تغيب لدواع صحية. ولم تخف فئة من محبي الترجي أنها تفضل الربيع على شمّام. واقعيا نجح خليل في استرجاع مكانه اعتمادا على خبرة السنوات الطويلة. وقد وجد شمام الـ»صغير» مساندة كبيرة من قبل أهل الدار وبصفة خاصة من الاطار الفني للنادي، وذلك من باب الاقتناع بقدرته على تحقيق الهدف المنشود دفاعا وهجوما. ويعتقد الاطار الفني أن أداء خليل سيتحسن بصفة تدريجية بعد أن يتعوّد على نسق المقابلات الرسمية (شمّام عاد إلى التشكيلة في لقاء القصرين لحساب الجولة السّادسة ذهابا).

سيواجه فريق «باب سويقة» وديا «الهمهاما» يوم السبت القادم في الضاحية الجنوبية (س12). ومن المؤكد أن هذا الاختبار سيكون مفيدا لترجي عمار بما أنه سيتيح الفرصة للاعبين الاحتياطيين و»المغضوب» عليهم لكسب ودّ الاطار الفني خاصة في ظل غياب العناصر الدوليين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا