برعاية

من الذاكرة .. عندما قهر روبينيو قوة الأرجنتين في كوبا أمريكا

من الذاكرة .. عندما قهر روبينيو قوة الأرجنتين في كوبا أمريكا

في العقد الماضي التقى منتخبي البرازيل والأرجنتين في الكثير من المحافل الدولية خاصة في نهائيي كوبا أمريكا 2005 و2007 وكأس القارات 2005، وفي تلك الفترة كان التفوق لأبن السامبا.

في نهائيي 2005 - كوبا أمريكا وكأس القارات - كانت البرازيل تضم العديد من الأساطير والنجوم أمثال رونالدو وأدريانو ورونالدينيو مروراً بريكاردو كاكا وروبيرتو كارلوس وآخرين، في حين لعب للأرجنتين لاعبين مهمين لكنهم أقل.

وبسبب ذلك كانت البرازيل دائماً مرشحة للفوز وفعلت ذلك في اللقائين، لكن بعد عامين على ذلك الأمر عاد المنتخبين لمواجهة بعضهما مجدداً في نهائي بطولة كوبا أمريكا 2007، لكن بواقع مختلف.

في تلك البطولة كانت الأرجنتين الأفضل بين منتخبات أمريكا الجنوبية حتى البرازيل، حيث عزز تشكيلة التانجو ليونيل ميسي وتيفيز وكريسبو وميليتو وريكيلمي وآيمار وفيرون وماسكيرانو وكامبياسو وزانيتي والعديد من اللاعبين الكبار.

وفي الطرف الأخر كانت البرازيلي ثاني المرشحين، لأسباب كثيرة أولها ابتعاد واعتزال الكثير من المخضرمين أبرزهم رونالدو "الظاهرة" وأدريانو وروبيرتو كارلوس وكافو وديدا وإيمرسون بعد مونديال 2006.

وأسباب آخرى كطلب الثنائي رونالدينيو وكاكا عدم المشاركة بالبطولة لأخذ الراحة، وظهور جيل جديد كان قائده روبينيو ومن بعده مايكون ودانييل ألفيس الذي عاد من الإصابة متأخراً فقط وعدم وجود أصحاب الخبرة القادرين على الحسم.

الأرجنتين في الدور الأول انتصرت على الولايات المتحدة الأمريكية وكولومبيا برباعيتين أهداف مقابل هدف في الأولى ومقابل هدفين في الثانية قبل أن تتأهل بعد الفوز على الباراجواي بهدف نظيف، بينما سحقت بيرو برباعية جديدة في ربع النهائي والمكسيك بثلاثية بيضاء في نصف النهائي.

أما البرازيل فقد خسرت أمام المكسيك بثنائية نظيفة وهزمت تشيلي بثلاثية بيضاء والإكوادور بهدفٍ نظيف، بينما ضربت صفوف تشيلي بستة أهداف لهدف في ربع النهائي وأزاحت الأوروجواي بركلات الترجيح في نصف النهائي.

في النهائي كان الأمر مختلفاً، فالحسابات انقلبت بعدما كانت الأرجنتين في مواجهة منافس سهل، إلا أنه أصبح وحشاً في تلك المباراة وحقق الفوز بثلاثية نظيفة كان بطلها روبيرتو أيالا الذي سجل هدفاً في مرماه، وروبينيو نجم البطولة الذي صنع أهدافاً في ذلك اللقاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا