برعاية

بالفيديو.. يوم قائد المانشافت لام.. تاريخ من الإنجازات والتألق!

بالفيديو.. يوم قائد المانشافت لام.. تاريخ من الإنجازات والتألق!

لا يمكن أن تكون عاشقاً لكرة القدم أو لألمانيا، إلا ويجب عليك الاعتراف بمهارة وذكاء النجم فيليب لام، الظهير الأيسر أو المتعدد إذا صح القول، وهو الذي ولد في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1983، في مدينة ميونخ الألمانية، وهناك بدأ أولى خطوات حلمه في عالم الساحرة المستديرة حين انضم إلى نادي "غيرن مونشن"، والذي كان قريباً من الحيّ الذي كانت تقطن فيه عائلته.

بعد فترة وجيزة أثبت لام أنه لاعب يتمتع بالكثير من المهارات، فانتقل إلى بايرن ميونخ للعب ضمن فريق الناشئين والفئات العمرية، وعلى الرغم من ذكائه وفنياته، كانت بنيته الجسدية هزيلة، لكن المدرب يان بيينتا عمل على تحسين ذلك، وبعدها بات قائداً للفريق، ورُفع لام إلى الفريق الثاني وأصبح يشارك بين الحين والآخر مع الفريق الأول في عدة مراكز، لكنه لم يلعب في مركز الظهير في تلك الفترة لأن الفرنسي ويلي سانيول كان على الرواق الأيمن، وعلى الأيسر بيكينتي ليزارازو، فلعب في مركز الدفاع قبل أن يعار إلى نادي شتوتغارت، حيث قضى موسمين حتى 2005.

لام خاض خاض 64 مباراة وسجل ثلاثة أهداف مع الفريق البافاري الثاني، وعندما أعير إلى شتوتغارت دافع عن ألوانه في 71 مباراة وسجل 3 أهداف، وخلال مسيرته مع الفريق الأول لبايرن اشترك الظهير المميز في 448 مباراة وسجل 13 هدفاً.

ويحمل لام شارة القيادة حالياً، ويتمتع بالكثير من السرعة والذكاء، والقدرة على اللعب في عدة مراكز، إضافة إلى الاختراق ومراوغة المدافعين، كما أن كراته العرضية والأمامية غالباً ما تكون قاتلة، وهو أمام المرمى خطير للغاية، ولديه شخصية القائد، وتمكن من الفوز بلقب الدوري الألماني ودوري الأبطال، وكأس العالم للأندية، إضافة إلى عدة كؤوس وجوائز أخرى.

على صعيد المنتخب الألماني لا يمكن إلا تقدير هذا اللاعب، والذي استدعي لمنتخب تحت 17 سنة في 1999، وكذلك تحت 18، 19، 20، و21 في 2003، قبل أن ينضم في سنة 2004 إلى منتخب الماكينات الألمانية الأول، فشارك في يورو 2004، لكن الفريق خرج من دور المجموعات، ومن ثم استضافت ألمانيا كأس العالم في 2006 على أرضها، ولعب لام مع المنتخب وقدم الجميع مستوى مميزاً، لكن الخروج أتى في نصف النهائي أمام المنتخب الإيطالي بنتيجة 2-0 ليحل بعد ذلك في المركز الثالث.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا