برعاية

أكاديمية ريفر بليت مصنع النجوم

أكاديمية ريفر بليت مصنع النجوم

** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

يعتبر نادي ريفر بليت  أحد  أكبر الأندية في الأرجنتين ٠ خرجت أكاديميته المرموقة عدداً لا يحصى من نجوم الكرة على مدى 114 عاماً،النادي المرتبط بشعاري المتعة و الفوز في قلوب عشاقه،يحاول زرع هذه القيم في اللاعبين الشباب ،ويحرص على تنمية مواهبهم و العمل على إيصالهم لأعلى مراتب النضوج الكروي.

يحق لريفر بليت الملقب ب "لوس مليوناريوس " أو فريق الأغنياء الافتخار بأكاديميته التي خرجت نجوماً كباراً في عالم الكرة من دي ستيفانو إلى كريسبو و أورتيغا ،وفي التقرير التالي سنلقي الضوء على أبرز النجوم الذين شقوا طريقهم إلى النجومية من بوابة أكاديمية ريفر بليت بعد عام 2000.

لقبته الجماهير ب "الباياسو" أو المهرج لروعة لعبه،لاعب الوسط المهاجم يعتبر من أبرز نجوم الأرجنتين،مراوغ ماهر و دقيق التمريرات ،كان إيمار واحدة من أرقى المواهب من أبناء جيله ، و إعتبره ليونيل ميسي أحد أبرز ملهميه ،فاز مع الريفر ب3 بطولات دوري و كأس ليبرتادوريس ،وكأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني لفئة أقل من 20 عاماً في1997

انتقل إيمار إلى  فالنسيا  2001 ، وفاز معه  بلقبي دوري  وكأس الاتحاد الاوروبي ، قبل أن ينتقل إلى ريال سرقسطة ثم بنفيكا البرتغالي ،خاض إيمار  أكثر من 50 مباراة دولية مع المنتخب الأرجنتيني ، وسجل 8 أهداف   ، سوف يذكر  إيمار دائماً كصانع ألعاب من الطراز الرفيع أسرت عبقريته الجماهير لسنوات عديدة ،وكان من الممكن أن يحقق إنجازات كثيرة لولا لعنة الإصابات التي لاحقته.

الأرنب الأرجنتيني ،كان أول ظهور له بعمر  16  في عام 1998 مع ريفر بليت،وسرعان ما أصبح أحد أبرز نجوم الفريق ،مسجلاً 45 هدفاً في 86 مباراة ،لقب بفتى الأرجنتين الذهبي ،و اختير كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبية عام٠1999

إنتقل إلى برشلونة وبلغ معدل أهدافه مع العملاق الكتالوني 20 هدفاً في الموسم الواحد،وفي 2004 فاز مع المنتخب الأولمبي الأرجنتيني ببطولة العالم ،وخسر نهائي أمريكا الجنوبية في العام نفسه.

انتقل على سبيل الإعارة إلى موناكو بعد فترة صعبة في برشلونة، حيث وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ، و لعب لإشبيلية قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد . لعب بعد ذلك لبنفيكا وملقة و أولمبياكوس قبل أن يعود إلى ريفر بليت.

 "الجيفي سيتو " أو الزعيم الصغير كما يحلو للجماهير تسميته،كان القلب النابض لمنتخب التانغو في كأس العالم 2014 ،ارتدى قميص الريفر في 2003 ،انتقل بعد ذلك إلى كورينتيانز البرازيلي ،ولعب لليفربول قبل انضمامه إلى البلاوغرانا

يحظى ماسكي بشعبية كبيرة بين المشجعين لإصراره وروحه القتالية سواء مع المنتخب أو برشلونة ،ويعتبره البعض القائد الفعلي للألبي سيلستي.

بعد حصده لكل البطولات والألقاب مع البرشا ،سيذكر أسمه كأحد أفضل لاعبي الكرة الأرجنتين ،ولا تزال جماهير الريفر تتمنى عودته للعب بالقميص الأبيض و الأحمر.

  لعب أول مباراة رسمية في 2001 مدافع مانشستر سيتي الحالي لعب للريفر 3 سنوات قبل أن ينتقل إلى العملاق البافاري بايرن ميونخ ،وتوج معه ب 11 لقباً،إلتحق بمدربه السابق في ريفر بليت مانويل بيلغريني إلى ملقة الإسباني ،ووصل معه إلى نصف نهائي دوري الأبطال موسم 2012_2013

مع رحيل بيلغريني إلى السيتي إلتحق ديميكليس بمدربه مرة أخرى ،وفاز بلقب الدوري الإنجليزي.

أستدعى إلى المنتخب الأرجنتيني في 2014 ،وخسر نهائي كأس العالم أمام ألمانيا.

لعب أول مباراة رسمية مع الريفر في  2001 ،سجل 72 هدفاً في 119 مباراة ،وفاز ب 3 بطولات دوري .كان انتقاله إلى سبارتاك موسكو في 2004أمراً مثيراً للدهشة.

لم يتأقلم كافي ناغي مع الحياة في روسيا ،وفي 2007 أنتقل إلى نادي بوردو وتوج معه ببطولة الدوري و الكأس المحليان.ولعب بعد ذلك لمايوركا و فيا ريال ،ثم عاد إلى ناديه القديم ريفر بليت ،ويلعب حالياً مع نادي أبويل القبرصي.

النمر الكولومبي وعلى الرغم من أول ظهور له كان في كولومبيا  بعمر ثلاثة عشر عاماً ،فقد أنتقل فالكاو إلى ريفر بليت في 2001 وأصبح جزءاً من فريق الأكاديمية،وكانت أولى مبارياته مع الفريق الأول في عام 2005، وسجل 7هدفاً في 11 في أول موسم له ،قبل تعرضه للإصابة.

فاز ببطولة الدوري في 2008 تحت قيادة دييغو سيميوني ،إنتقل بعد ذلك إلى بورتو،وفاز معه ببطولة الدوري و كأس الإتحاد الأوروبي.

تابع فالكاو هوايته في هز شباك الخصوم مع أتلتيكو مدريد ،وقاده للتتويج بكأس الملك و كأس الإتحاد الأوروبي،وأعتبر أفضل مهاجم في العالم خلال تلك الفترة.

لعب فالكاو لموناكو ،ولم يلعب مع كولومبيا في كأس العالم 2014 بسبب الإصابة ،ولا يزال يعاني من آثارها السلبية خصوصاً بعد موسم عصيب مع مانشستر يونايتد ،كما أن موسمه الحالي مع تشيلسي لا يظهر بأفضل حال.

لقب ب "الكابيزون"أي صاحب الرأس الكبير ،كان من المنتظر أن يصبح خليفة مارادونا،لعب أول مبارة رسمية في عام2000 بعمر 19 عاماً،لكنه لم يحصل على مكان دائم مع الفريق الأول حتى عام 2001 بفضل أدائه المبهر مع منتخب الأرجنتين تحت 20 عاماً.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا