برعاية

بدر هاري ذو الوجهَيْن.. البَطل القدوَة والإنسان "المُدان"

بدر هاري ذو الوجهَيْن.. البَطل القدوَة والإنسان "المُدان"

بورتري: آمال لكعيدا الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 10:38

لم يراهن أي من معارفه، حتى المقربين منه، بأن يصبح ذلك الصبي الخجول، الذي لا يقوى حتى عن الدفاع عن نفسه أمام سخرية واعتداءات زملائه في الدراسة والحي، فتى ذهبياً، شقياً.. بطلاً في أكثر من صنف في رياضات المصارعة والملاكمة، ويكون مفخرةً لوطنه الأم، الذي تذوق بفضله طعم الإنجازات من وقت لآخر، في زمان أبت فيه الميداليات والبطولات أن تُزَفّ باسم المغرب إلا ناذراً.

بدر هاري، مُتشرِّب لتفاصيل "تامغرابيت" رغم أن ولادته (1984) ونشأته كانتا بأمستردام الهولندية، كون لنفسه "بالمارس" واضح يعفي من يحاول تقييم مساره من الخطأ في حقه، حيث لم يخسر سوى 12 مرة من أصل 118 نزالاً خاضه بمشواره في رياضة "الكيك بوكسينغ"، وتوج بطلاً للعالم ثلاث مرات متتالية في الكي-وان من 2007 إلى 2009.

ولأنه وحيد زمانه، وشخصيته تحير الأقارب قبل المتتبعين من بعيد، فبدر "الهواري"، وعلى خلاف أبطال الرياضة، ونجوم الفن وإن لم يكن نبيلاً، لم يكن له قدوة يحتدي بها في بدايته، حيث شَخصَنَ حلمه بالعالمية وقدسه فحققه، وجعل من نفسه مثالاً للشباب المغربي.

لا يهتم كثيراً بالأضواء وكل تلك الأشياء التي تجعل منه حديث الصحافة، على خلاف المشاهير، لكن أخباره تتصدر عناوين الصحف العالمية والمحلية، إذ لا يتعلق الأمر غالباً بنزالاته ومعسكراته، فحياته الشخصية مثيرة للعموم.. هو "روميو" حسناوات أمستردام، أب لفتاة من حبيبته الهولندية سابقاً، ومن هواة المغامرات الغرامية التي ورطته قبل سنوات مع ابنة نجم الكرة الهولاندية، يوهان كرويف، والتي هي بالمناسبة الزوجة السابقة للاعب الهولندي السابق، رود غيليت، وهي العلاقة التي أسالت الكثير من المداد آنذاك في صحف الأراضي المنخفضة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا