برعاية

«أخضر» عشوائي لا يملك الحلول.. والمرحلة المقبلة صعبة

«أخضر» عشوائي لا يملك الحلول.. والمرحلة المقبلة صعبة

    في السابق وتحديدا من (1984- 1996) كان المنتخب السعودي يرسخ الثقة وينشر الفرح في الشارع الرياضي والخوف لدى المنافسين، كان بينه وبين المنتخبات الآسيوية الأخرى مسافات كبيرة، وكانت تحسب له ألف حساب، وبعض منها يرى التعادل معه مطمعا عطفا على هيبته وقوته والعناصر التي تعج فيها مختلف صفوفه، وكانوا على قلب رجل واحد وهم هواة لم ينالوا الملايين التي فاز بها انصاف اللاعبين، يحرثون الملعب طوال وقت المباراة بحماس وقتالية وإخلاص.

في الوقت الراهن اختلف الوضع وتغيرت الصورة، ف "الاخضر" صار يرسخ بهويته الضعيفة وغياب الاستقرار وكثرة التغييرات الفنية وفي العناصر القلق لدى الإعلام والجماهير وعشاق الكرة السعودية، صحيح أنه يفوز في بعض المباريات، ولكن اغلب هذه الانتصارات تتبخر عندما تحين لحظة الحسم وتكون المباريات الكبيرة، وحدث هذا في عدة مواجهات.

بالأمس لم يكن المنتخب الفلسطيني الشقيق ذلك الخصم القوي الذي من الممكن أن يقف حجر عثرة في طريق "الأخضر" نحو الفوز والتزود بالنقاط لولا أن الكرة السعودية تراجعت كثيرا وتقدم الآخرون، وبعضهم تجاوزها بمراحل كبيرة حتى صار الفوز عليهم صعبا ونيل البطولات من امامهم غير ممكن، في مباراته الخامسة في تصفيات كأس العالم 2018 وآسيا 2019 لم يكن مقنعا في الاداء وفي تنويع اللعب والتغييرات، لذلك ظهر مدربه الهولندي بيرت فان مارفيك فاقدا الحلول الممكنة، ولم يوجه اللاعبين في ظل تكتل فلسطين الى التسديد المباشر من مختلف الاماكن، ما اراح الحارس ودفاع فلسطين، وجعل الهجمات المعاكسة تشكل خطورة على خالد شراحيلي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا