برعاية

أخبار الترجي الرياضي:توجهات ثابتة للسّويح وضوء أخضر أمام «صامويل»

أخبار الترجي الرياضي:توجهات ثابتة للسّويح وضوء أخضر أمام «صامويل»

اعتبر الترجيون أن نجاح ترجي السويح في الانتصار على الجار ـ وهو حامل اللّقب ـ نقلة نوعية في مشوار شيخ الأندية التونسية. ويعتقد أهل الدار أن كسب الرهان أمام «البنزرتية» قد يمثّل بدوره منعرجا مهمّا في مسيرة رفاق بن شريفية.

وساد الاعتقاد في صفوف الأنصار بأن مواجهة اليوم في عاصمة الجلاء، تكتسي أهمية بالغة لعدة اعتبارات موضوعية.

تمثّل مباراة بنزرت في نظر الترجيين اختبارا صعبا وحقيقيا لأبناء السويح بحكم أنها ستكشف «طول النفس» الذي يتمتع بع فريق عمّار، ومدى قدرة شيخ الأندية التونسية في ثوبه الجديد على المحافظة على سلسلة نتائجه الايجابية (خمسة انتصارات متتالية). وتعرف الجماهير الصفراء والحمراء أن لقاء عاصمة الجلاء مختلف تماما عن بقية المواجهات التي خاضها النادي أمام نجم المناجم وبن قردان وحمّام الأنف والقصرين، وذلك بالنظر إلى قوة «قرش الشمال» داخل قواعده، كما أنه تعود أن يكشّر عن أنيابه أمام «كبار» البطولة، كما فعل الموسم الماضي أمام «ليتوال» وبطل تونس. وتأتي مواجهة اليوم في بنزرت قبل ركون البطولة إلى الراحة، وهو ما سيجعل الترجي يفعل المستحيل للرجوع إلى دياره بنقاط الانتصار لتدعيم الاستقرار والعمل في ظروف عادية أثناء توقف السّباق جرّاء التزامات المنتخب الوطني الأول الذي سيضمّ في صفوفه أربعة من أبناء فريق «باب سويقة» وهم بقير وفخرالدين والمشاني و ياسين الخنيسي.

حاول عمّار السويح جاهدا تكريس الاستقرار في التشكيلة الأساسية خلال الجولات الماضية، وعادة ما يقوم بتعديلات طفيفة على تركيبته المثالية. ويبدو أن مدرب الترجي يعتزم تجديد ثقته في اللاعبين الذين واجه بهم الفريق مستقبل القصرين في رادس، وذلك على أمل أن يواصل بعض العناصر تألقهم أمثال بقير وطه ياسين الخنيسي والمباركي والايفواري «كوليبالي»، وأن يستفيق بقية اللاعبين من «غفوتهم» على غرار خليل شمّام وفخرالدين بن يوسف وآدم الرجايبي الذي قد يتحصل اليوم على فرصة ذهبية ليكسب ودّ الجماهير والصّفراء والحمراء من خلال أداء في مستوى الانتظارات أمام ناديه السّابق. وكان السويح قد استهلّ لقاء القصرين بالأسماء التالية: بن شريفية – المباركي – شمّام – الذوادي – المشاني – الراقد – كوليبالي – بقير - الرجايبي – بن يوسف – الخنيسي. وأقحم أقناء المباراة «الجوكار» المحيرصي والنيجيري «برنار» والجويني. ومن المؤكد أن توجهات السويح لن تختلف كثيرا عن مواجهة رادس ضدّ القصرين مع اختلافات أكيدة في التعامل مع المنافس، وطريقة الانتشار فوق الميدان على أن يظلّ الهدف ثابتا وهو حصد الانتصار السادس على التوالي، وتكرار سيناريو الموسم الماضي عندما فاز الترجي على النادي البنزرتي في عاصمة الجلاء بثلاثية بفضل المباركي العائد إلى الواجهة بقوة، والغائب - الحاضر في قلوب الترجيين «هاريسون أفول».

دافع الاطار الفني للفريق بقوة على المهاجم الشاب زياد العونلي (من مواليد عام 1994). واعتبر أهل الدار أنه يتمتع بمؤهلات كبيرة، وأنه قادر على توفير حلول اضافية في المنطقة الأمامية، شرط اختيار التوقيت المناسب لمنحه فرصة كاملة في الرسميات، مع دعمه معنويا، وحثّه على البذل والعطاء والتحلي بالصّبر. وكان العونلي قد تألق مع «العكّارة» خلال الموسم الماضي. وسجل عدة أهداف. ومثّل أحد مفاتيح نجاح ترجي جرجيس في سباق البطولة. واقعيا تبدو المنافسة في هجوم الترجي كبيرة ومحمومة. ومن المؤكد أن الظهور في التشكيلة الأساسية سيحتكره الأفضل والأكثر نجاعة وجاهزية وانضباطا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا