برعاية

أخبار النجم الساحلي:أكوستا منذ البداية والبنزرتي يطلب التركيز

أخبار النجم الساحلي:أكوستا منذ البداية والبنزرتي يطلب التركيز

تتواصل تحضيرات النجم للموعد الهام الذي ينتظره غدا أمام الملعب التونسي وهو موعد يعول عليه الفريق من أجل اضافة انتصاره الخامس على التوالي. ميدانيا تجري المجموعة عشية اليوم حصة تدريبية أخيرة ستخصص لاجراء لقاء تطبيقي يختبر فيه المدرب فوزي البنزرتي جزئيات من الرسم التكتيكي الذي سيعتمده في ملعب الشاذلي زويتن فضلا عن وضع ملامح التشكيلة الأساسية.

يبدو أن الحسم على مستوى التشكيلة سيبقى مفتوحا الى آخر لحظة وذلك حرصا من الجهاز الفني على اعطاء الفرصة للأكثر جاهزية في هذه المرحلة من بين الأوراق التي قد تفرض نفسها نجد البرازيلي دياغو أكوستا الذي قد تكون لجاهزيته الاولوية للمشاركة في مباراة الغد منذ البداية رغم ان زميله المهدي سعادة ينطلق بنفس الحظوظ.

معلوم أنه سبق للاعب «الجوكار» مروان تاج أن حمل أزياء الملعب التونسي لعدة مواسم وغدا سيجد نفسه في منافسة زملاء الأمس في فريقه السابق بألوان النجم الساحلي.

تاج يعتبره فوزي البنزرتي من الأوراق البديلة الرابحة التي قد يعول عليها في مثل هذه المواعيد وهو نفس السيناريو الذي عاشه المهدي سعادة في المباراة المؤجلة ضد نادي حمام الانف.

من بين التوصيات التي ما انفك الاطار الفني يلح عليها في عمله التركيز والهدوء ومحاولة استغلال أكثر ما يمكن من الفرص المتاحة في اللقاء لأن خط هجوم النجم هو الافضل بالأرقام وبالأسماء وقادر على صنع العديد من وضعيات التسجيل.

يملك النجم ثلاثة لاعبين في الخط الأمامي لكل واحد منهم خصال تختلف عن الآخر وكل منهم يكمل الآخر وهم حمزة لحمر وعلية البريڤي وبغداد بونجاح. فوزي البنزرتي وفي ظل الغياب الاضطراري لإيهاب المساكني بحث طوال الايام الماضية عن ايجاد المزيد من الانسجام بين الثالوث المذكور قصد الاستفادة من قوة بونجاح وتحركاته وتوغلاته وتسربات البريڤي اضافة الى قدرة حمزة لحمر على توفير الحلول للخط الأمامي.

نظرا لقيمة الرهان وأهمية نتيجة مقابلة الغد التي يسعى من خلالها الاطار الفني وكل اللاعبين الى حصد ثلاث نقاط تمثل أفضل دافع معنوي لهم قبل الشروع في الاعداد لرحلة الفريق الى جنوب افريقيا بعد 10 أيام فإن المدرب المساعد رضا الجدي قدم تقريرا مفصلا حول الملعب التونسي ونقاط قوته وضعفه وهو تقرير قد يساعد البنزرتي على وضع الرسم التكتيكي المناسب. اللاعبون بدورهم يدركون ان المسؤولية ملقاة على عاتقهم من أجل تخطي هذه العقبة بسلام وحتى لا يتكرر سيناريو الجولة الافتتاحية ضد نجم المتلوي.

مباشرة بعد الانتهاء من الحصة التدريبية يشد الفريق رحاله الى العاصمة وتحديدا الى الضاحية الشمالية لقضاء الليلة هناك وسيختار الجهاز الفني المجموعة التي سيقارع بها الملعب التونسي في مباراة لا تقبل المساومة على نتيجتها النهائية رغم الغيابات التي ستسجلها التشكيلة فإن للنجم من الزاد البشري ما يكفي للعودة من ملعب زويتن بالنقاط الثلاث.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا