برعاية

الشغف بـ مورينيو ينفجر في ستامفورد بريدج

الشغف بـ مورينيو ينفجر في ستامفورد بريدج

ليس سهلاً أن تكون جوزيه مورينيو، فالمدرب البرتغالي الذي شكّل حالة جدل واسعة في كرة القدم، راكم في مرحلة سابقة في حياته كمدرب عدد لا يُستهان به من الأعداء الرياضيين. وما إن سقط " السبيشال وان " حتى تهافت جلادوه. فلم يرحم الاتحاد الانكليزي المدرب البرتغالي، كذلك هو الإعلام الذي لم يكن له عمل سوى زيادة الضغط على مورينيو في الأسابيع السابقة فازدادت الإشاعات والتسريبات وساهم الأداء المترهل للفريق بتفاعلها.

ليس سهلاً أن تكون جوزيه مورينيو هذا أمر أكيد، ولكن ليس من السهل أن تكون مشجعاً لفريق تشيلسي في الفترة السابقة. فجمهور الفريق الذي يحتل المركز 15 في الدوري الانكليزي كان يقف بين خيارين لا ثالث لهما: دعم مورينيو أو مطالبته بالتنحي. وفي الموقف فرضت العلاقة العاطفية بين جوزيه والجمهور نفسها، فرفض جمهور البلوز كل التقارير الإعلامية وكل التحليلات الكروية وقرر التغاضي عن كل الأخطاء التكتيكية والفنية وإعلان موقف حاسم بالأمس إلى جانب المدرب البرتغالي الذي اعتبر أن " وقوف جماهير الملعب بأكمله إلى جانبه في الوقت الصعب اذي يمرّ به، يشكّل لحظة لن ينساها في حياته ".

40000 مشجع صرخوا بصوت واحد للمدرب البرتغالي عند دخوله إلى أرض الملعب في مشهد بدا واضحاً أنّه رد على كل الانتقادات وشكّل تجديداً للثقة بالمدرب الذي قال قبل عودته إلى تشيلسي " بأنه سيذهب إلى حيث يشعر بالحب".

وارتدى قسم من الجماهير قمصان كتب عليها " إبقى هادئاً وأبقي جوزيه"، ورفع احدهم لافتة تقول " أن الأداء مؤقت لكن التميز دائم" كما رُفعت لافتة زرقاء كبيرة كُتب عليها " واحدٌ مننا".

الاتحاد الإنجليزي يوقف مورينيو مباراة ويتهمه بسوء السلوك

فيديو: كيف عاش و بات مورينيو في الهالوين ... الآن في الأسواق!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا