برعاية

حلم وأمل (17)..طفل تسونامي الذي رعاه رونالدو!

حلم وأمل (17)..طفل تسونامي الذي رعاه رونالدو!

بدأ العد التنازلي للاحتفال بيوم الطفل العالمي. ومعه يستعيد "العربي الجديد" أجمل المواقف التي ظلت راسخة في ذاكرة الجماهير الرياضية، من مواقف مشرّفة وإنسانية رسمها نجوم وأساطير عالميون وعرب، بعضهم ساهم في زرع البسمة على محيَّا طفل حزين، وآخرون أعادوا الأمل في الحياة ليرسموا مستقبلاً جديداً. يوم الطفل أو عيده، ذكرى تستحق أن تنحني لها الهامات، لذلك نستعرض معاً أجمل تلك اللحظات الرائعة التي لن يتمكن مرور الزمن من محو معالمها.

طفل تعرض لغضب الطبيعة، لم ترأف بحاله عندما كان صغيراً، لكن العناية الإلهية كانت إلى جانبه، حين عُثر عليه مرتدياً قميص المنتخب البرتغالي، حيث كان على حافة الموت بعدما رحلت والدته وشقيقه في الكارثة التي ضربت بلده أندونيسيا، يوم اجتاحت "تسونامي" اليابسة وخطفت معها كثيراً من الأرواح.

كان مارتينوس يعاني يومها من الجفاف، لكنه نجا بأعجوبة، لتصل قصته إلى جميع نجوم العالم، ما دفع البرتغالي كريستيانو رونالدو الذهاب إليه، وقرر رعايته بعد إفصاحه عن تشجيعه نادي سبورتنغ لشبونة وعشقه كريستيانو رونالدو.

وبقي الصغير على قيد الحياة، مدة 21 يوماً، معتمداً على شرب المياه من البرك وتناول الأشياء التي رماها البحر إلى الشاطئ، حتى وجده مراسلون بريطانيون، وبعد ذلك رعاه الدون على مدار سنوات، وزاره مرات عدة وساهم في إعادة إعمار منزله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا