برعاية

تاريخ اللاعبين المصريين في رياضة الإسكواشتاريخ اللاعبين المصريين في رياضة الإسكواش

تاريخ اللاعبين المصريين في رياضة الإسكواشتاريخ اللاعبين المصريين في رياضة الإسكواش

منذ 1 دقيقة، 5 نوفمبر,2015

بمناسبة وصول لاعبة الاسكواش رنيم الوليلي لقمة التصنيف العالمي للاعبات الاسكواش المحترفات

الشهر الماضي، وحفاظها عليه في هذا الشهر نقدم لكم هذا التقرير عن تاريخ اللاعبين المصريين في رياضة الإسكواش.

بدأ ابن النيل أو الفرعون المصري رحلته كمحترف عام 1996 وقد فاز بأكثر من بطولة عالمية لمرحلة الناشئين والشباب حتى وصل إلى أن يكون المصنف الثاني على العالم في نهاية 1998. وهو أول لاعب مصري يصل لتلك المراحل المتقدمة، ويعتبر من أهم المساهمين في زيادة شعبية اللعبة في مصر حيث تابعه وسانده الإعلام المصري والمواطنون بشدة في ذلك الوقت، مؤملين منه تحقيق إنجازات أكثر، خاصة مع تشجيع وممارسة الرئيس مبارك لرياضة الإسكواش.

وشهد عام 1999م قمة تألقه حيث حصل على المركز الثاني في بطولة العالم في القاهرة بعد خسارته للنهائي أمام المصنف الأول بيتر نيكول، وأحرز مع المنتخب المصري بطولة الفرق في نفس العام. ولعب في النادي الأهلي قبل أن يعتزل مبكرا في عام 2001م، وهو في سن الرابعة والعشرين على أثر حادثة طعن في الظهر تعرض لها في مارس 2000م، ثم اتجه للتمثيل والغناء لفترة قبل أن ينتقل للعمل في مجال الاقتصاد.

لاعب اسكواش سابق، احترف رياضة الإسكواش في 1987م حتى اعتزل في 2001م. ومثل مصر في بطولة العالم ست مرات، وكان آخرها عندما فاز مع الفريق المصري ببطولة العالم للفرق عام 1999م للمرة الأولى للفريق المصري.

وفاز مع المنتخب المصري للرجال والسيدات بعد ذلك بعدد من البطولات كمدرب، ويحتفظ وجيه بسجل حافل كمدرب حيث فاز ببطولات في جميع المراحل السنية رجال ونساء مع أبطال اللعبة حاليًا، مثل: عمرو شبانة، ورنيم الوليلي، ورامي عاشور، وطارق مؤمن، وعمر مسعد، ومروان الشوربجي، وله العديد من المبادرات في إنشاء أكاديميات ومراكز تدريب للاسكواش حتى تم اعتباره رجل العصر الذهبي للاسكواش المصري، واستقال من منصبه كمدرب للمنتخب المصري في 2013م، ليسافر ليدرب في الولايات المتحدة التي يقيم بها الآن.

لاعب سابق بدأ رحلته الاحترافية مع الإسكواش في 1999 وصل لقمة التصنيف الدولي للعبة في يناير 2009 منهياً هيمنة عمرو شبانة على صدارة التصنيف وأستمر في المركز الأول طوال العام (ما عدا شهر نوفمبر) إلى أن استلمه منه رامي عاشور في 2010.

وقد اعتزل كريم العام الماضي، وقد حاز على لقب بطولة العالم للناشئين عام 2000م وأحرز المركز الثاني في بطولة العالم للفردي عام 2008م بعد خسارته في النهائي أمام رامي عاشور. وشارك في فوز الفريق المصري بالمركز الأول في بطولة العالم 2009 و2011م مع رامي عاشور (2009,2011) وعمرو شبانة ووائل الهندي (2009) ومحمد الشوربجي وهشام عاشور (2011) بالإضافة إلى فضية 2001 و 2005 و 2013 للفرق والمركز الرابع للفرق في 2003 و 2007.

ويشغل منصب المشرف الفني لفريق الإسكواش في نادي وادي دجلة الذي يضم المصنفة الأولى رنيم الوليلي وبطلة الشباب للعام السابق نوران جوهر. وقد جمع في رحلته كلاعب 23 لقب. وهو زوج اللاعبة السابقة إنجي خير الله.

لاعبة سابقة بدأت مسيرتها الاحترافية عام 1999 أحرزت مع المنتخب المصري فضية بطولة العالم للفرق 2006 والمركز الأول في بطولة العالم للفرق سيدات للمرة الأولى في تاريخ الفريق المصري في 2008 مع رنيم الوليلي وأمنية عبد القوي وهبة التركي والمركز الخامس في بطولة 2010. ووصلت للتصنيف الحادي عشر في يوليو 2010. واعتزلت عام 2012.

ملقب بالمايسترو لتميزه في التحكم بالكرة وإيقاع اللعب. وهو المصري الأول الذي يصل للمركز الأول في تصنيف اللاعبين المحترفين، وكان ذلك في أبريل 2006 وقد حافظ على صدارة التصنيف الدولي للاعبين لفترة 33 شهر.

وهو صاحب الرقم القياسي المصري في عدد الشهور على قمة التصنيف العالمي والخامس عالميا. نال بطولة العالم للفردي أربع مرات عام 2003 و 2005 و2007 و2009 وهو أيضا أكبر عدد من بطولات العالم للاعب مصري ولا يتخطاه عالميًا إلا أساطير اللعبة الباكستانيون جانشير خان وجاهانشير خان، اللذان سيطرا على اللقب من 1981 حتى عام 1996 (باستثناء عامي 1986 و 1991).

ومن الملفت للنظر أن شبانة لم يخسر أي نهائي في بطولة العالم. وفي يناير 2014  أصبح شبانة اللاعب الأكبر سنا الذي يتمكن من الحصول على لقب إحدى البطولات العالمية المعتمدة في سن الرابعة والثلاثين وخمسة أشهر. وقد اعتزل في أغسطس الماضي وهو في الترتيب العاشر في التصنيف الدولي في سن السادسة والثلاثين منهيا مشواره كلاعب محترف الذي استمر 20 عاما وأحرز فيه 31 بطولة.

لاعب سابق مثل مصر في عدة بطولات في فترة السبعينات ومدرب سابق لعمرو شبانة والمنتخب الوطني والنادي الأهلي وشارك مع المنتخب الوطني في بطولة العالم للفرق في 1971 محرزا المركز الرابع بمشاركة محمد عسران وجلال علام.

مدرب المنتخب المصري للرجال والسيدات سابقًا ولاعب سابق بدأ رحلة احترافه في 1993 واعتزل في 2008. أحرز المركز الثاني في بطولة العالم للناشئين في 1994 بعد خسارته من أحمد برادة في النهائي. ووصل للترتيب الرابع عشر في 2001. مثل مصر في عدة بطولات دولية وكان مشاركًا مع الفريق الذي فاز بأول بطولة عالم للفرق مع منتخب مصر رجال في 1999 مع أمير وجيه وعمرو شبانة وأحمد برادة.

وقد أحرز لقب بطولة الأساتذة لسن فوق 35 العام السابق في هونج كونج. وهو زوج سلمى شبانة لاعبة الإسكواش السابقة والأخت الكبرى للاعب المعتزل عمرو شبانة.

بدأ وائل مسيرته في رابطة اللاعبين المحترفين عام 1999 ووصل لنهائي أول بطولة في أكتوبر من نفس العام في أسبانيا وفاز بأول بطولة بعد سنتين، وكانت أيضا في أسبانيا. وحقق الكثير من النتائج الإيجابية أمام لاعبين يسبقونه في التصنيف خاصة في 2004-2007 مثل كريم درويش مرتين وعمر البرلسي و نيك ماتيو. ووصل لأعلى ترتيب في تصنيف اللاعبين في نهاية 2008 محققا الترتيب الثامن، حتى توقف مؤقتا عن اللعب في بداية 2012م.

وعاد في بداية 2013م، لكنه لم يستطع العودة لمستواه حتى اعتزل في العام التالي. وقد ساهم الهندي مع الفريق المصري في ذهبية 2009 وفضية 2005 في بطولة العالم للفرق، وكانت أعلى مراحله في بطولة العالم للفردي في 2006م، عندما خسر أمام عمر شبانة في ربع النهائي المصنف الأول وقتها وفي 2009م، عندما خسر أيضا في ربع النهائي أيضا أمام عمر شبانة الذي أحرز اللقب في ذلك العام بعد نهائي أمام رامي عاشور. وكان الهندي قد وصل لنهائي بطولة العالم للشباب في 1998م، وقد كانت مفاجأة وقتها.

هو المذيع المشهور لبرنامج مواقف وطرائف الذي كان يقدمه التليفزيون المصري في التسعينات، وقد شارك مع الفريق المصري الذي أحرز المركز الرابع في 1971. ومارس التعليق على مباريات الإسكواش. وقام برئاسة الاتحاد المصري للاسكواش لفترة من 2004-2008.

توفي عام 2004 قبل ان يتم عامه الخمسين وحظي خبر وفاته باهتمام من الاتحاد الدولي للإسكواش. فاز ببطولة بريطانيا للهواة في 1977 و1978. وأحرز مع الفريق المصري المركز الرابع في 1976 والمركز الثالث في 1977 في بطولة العالم للفرق. وحصل على المركز الثاني في بطولة العالم للأساتذة 1982 وبريطانيا المفتوحة 1983 بعد خسارته أمام جاهانشير خان.

واشتهر بمباراته أمام أسطورة باكستان جاهانشير خان في نهائي بطولة تشيتشستر في انجلترا في عام 1983م، والتي كانت أطول مباراة مسجلة في تاريخ لعبة الاسكواش، واستمرت لأكثر من ساعتين وثلاث أرباع الساعة، وفاز بها عوض في النهاية. واعتزل في عام 1987 بسبب إصابة في الركبة. وكان المدرب المؤثر في حياة محمد الشوربجي المصنف الأول حاليا.

ويجب أيضا أن نذكر مجدي سعد ومحمد عوض (الأخ الأكبر لجمال عوض) في الفريق الذي حاز على المركز الرابع في 1979م.

وقد كان لللاعبين المصريين تاريخا ملحوظا في بطولة بريطانيا المفتوحة، والتي تعد أقدم وأحد أهم بطولات الاسكواش حيث بدأت عام 1929م، وكثيرا ما تقارن بأهمية ويمبلدون في رياضة التنس.

وهي البطولة التي يرعاها ويمولها الان عاصم علام شقيق جلال علام لاعب الاسكواش ومدير الاتحاد السابق وتحمل اسمه. ففي الفترة من عام 1932 حتى 1937 كانت البطولة من نصيب المصري عبد الفتاح عمرو بيه الذي كان دبلوماسيا، ويعتبر أول من سيطر على اللعبة في العالم.

ثم عادت البطولة بعد توقفها بسبب الحرب العالمية الثانية ليحصل عليها محمود كريم، لأربع سنوات متتالية من 1947 حتى 1950، وخسر في نهائي 1951 و1952، التي تشهد بداية سيطرة الباكستانيين على اللقب، وكان بعد ذلك طرفا المباراة النهائية باكستانيين، حتى وصل عبد الفتاح أبو طالب لنهائي 1963، لكنه خسره، ليعود بطلا لها من 1964 حتى 1966.

والجدير بالذكر أن نهائي 1965 كان نهائيا مصريا خالصا للمرة الوحيدة في تاريخ البطولة: بين أبو طالب وإبراهيم أمين. وخسر أبو طالب في ربع النهائي عام 1967 من البريطاني بارينجتون بطل تلك النسخة، ثم وصل أبو طالب للنهائي مرة أخرى في 1968، لكنه لم ينجح في استرداد اللقب.

ثم اختفى الظهور المصري في نهائي تلك البطولة، إلا من محمد عوض في 1983، وعمر شبانة في 2004. وينجح رامي عاشور في الوصول للنهائي في 2012 في أول نسخة بعد عودتها باسم بطولة أعلام بريطانيا المفتوحة، بعد توقفها في بداية هذا العقد لمدة سنتين؛ بسبب مشاكل في التمويل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا