برعاية

ميسي لن يشارك بالكلاسيكو .. كيف سيؤثر ذلك على برشلونة؟

ميسي لن يشارك بالكلاسيكو .. كيف سيؤثر ذلك على برشلونة؟

لا شك بأن صحيفة سبورت الاسبانية صدمت جماهير برشلونة حول العالم ومتابعي الدوري الاسباني وعشاق الكرة الجميلة بالإعلان عن غياب ليونيل ميسي عن مواجهة ريال مدريد في 21 نوفمبر المقبل، نبأ أتى مبكراً جداً لأوانه لذلك من الوارد أن يكون خاطئ، لكنه بكل تأكيد أدخل الملايين من الأشخاص في حالة اكتئاب كروي مبكر!

غياب ليونيل عن لقاء القمة يعني خسارة جزء كبير من المتعة والإثارة والندية والتنافس، برشلونة بمن حضر دائماً لكن يجب الاعتراف بأنه سيتأثر سلباً بالجوانب التالية:-

1- العامل النفسي: ربما يكون أكثر شيء سيء لبرشلونة في غياب ميسي عن لقاء القمة أنه سيخسر التوتر الحاصل في خط دفاع ريال مدريد قبل اللقاء، الريال سيكون أكثر ثقة أمام البرسا بدون ميسي وسيكون بمقدور بينيتيز التفكير بأريحية أكبر لإيقاف برشلونة بدلاً من الدخول في حسابات وتعقيدات تلافي خطورة ليونيل. في ذات الوقت سيكون نجوم البرسا ومدربه في حالة معنوية غير جيدة ضد الغريم بدون قائد خط الهجوم.

2- زخم النجوم: حضور ليونيل في الكلاسيكو يعني أن برشلونة سيمتلك ثلاثي هجوم مرعب على أرض الملعب كما سيكون بمقدوره الاحتفاظ بلاعبيه الشبان على دكة البدلاء تحسباً لأي طارئ، الآن سيخسر إنريكي بديل آخر في الفترة التي يفتقر فيها للبدلاء بالأساس.

3- الأداء الفني: فريق إنريكي يعتمد على ميسي في 3 أمور، أولاً ليونيل هو محرك برشلونة وقلبه النابض، صانع ألعابه إن لم يكن ضابط إيقاعه في الموسم الأخير! المدرب الاسباني يعتمد على كرة ميسي الساقطة في ظهر المدافعين على أطراف منطقة الجزاء كحل أول للهجوم على مرمى المنافسين، كما يعتمد على توغلات ليونيل وسحبه للمدافعين ثم التمرير كحل ثاني. بدون ميسي سيفقد برشلونة أهم خططه في البناء الهجومي.

ثانياً ليونيل يعتبر صاحب اللمسة قبل الأخيرة الأفضل في برشلونة، ذكاء ليونيل في قراءة الملعب وامتلاكه قدرة على قراءة أفكار سواريز ونيمار في التحرك نحو منطقة الجزاء يمنح البرسا القدرة على تسجيل الأهداف، ميسي قاتل في التمريرات البينية أو الطويلة. ثالثاً والأهم تسجيل الأهداف، أعتقد هذه الجزئية ليست بحاجة لتفسير.

4- زيادة الضغط على 3 أشخاص، إنريكي الذي سيفكر في أن الكثيرون سيقولون بأن ميسي من صنع انجازاته في حال خسر من ريال مدريد، سواريز ونيمار اللذان سيحضران في أول اختبار قمة حقيقي في غياب قائد خط الهجوم لمعرفة مدى قدرتهم على حمل لواء برشلونة.

إيجابية وحيدة في غياب ليونيل مضادة للعامل النفسي!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا