برعاية

نيمار أمل برشلونة في ظل غياب الأسطورة ميسي!

نيمار أمل برشلونة في ظل غياب الأسطورة ميسي!

حين أصيب النجم العالمي ليونيل ميسي بتمزق في أربطة الركبة اليسرى خلال مباراة برشلونة أمام لاس بالماس في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، لم يخف المدرب لويس أنريكه الوقع الكارثي للإصابة بالنسبة له وللفريق، مشددا بالقول: "لا يمكننا أن نظهر وكأن لاعبا مثل ميسي يمكن تعويضه". بطبيعة الحال لا، فميسي لاعب من كوكب آخر، وهذا بديهي، وتكفي الإشارة فقط إلى أنه أحرز بمفرده 58 هدفا من مجموع 122 حملت توقيع مثلت الموت "نيمار-سواريز-ميسي"، ما جعل مئات المحللين يتنبؤون بمرحلة عصيبة سيمر بها الفريق الكاتالوني.

في بايرن ميونيخ.. كينغسلي كومان على خطى ديفيد ألابا

هاتريك أوباميانغ يقود دورتموند لسحق أوغسبورغ

ميسي وعلاقته بالبريميرليغ...هل لغوارديولا دور في ذلك؟

الآن وبعد غياب ميسي لأكثر من أربعة أسابيع، من الجدير السؤال عما إذا كانت هذه الفترة قد أكدت نظرية المتشائمين أم لا؟ نظرة سريعة على الإحصائيات المقدمة من قبل الصحافة الإسبانية تؤكد بشكل قاطع أن برشلونة يفقد خطورته بغياب ميسي. فمعه يفوز الفريق الكاتالوني بسبعين بالمائة من مجموع المباريات التي يخوضها، ومن دونه تنزل النسبة إلى 62,2 بالمائة فقط، ما يعني أن فرص التهديف تتراجع عند كل مباراة من معدل 2,5 إلى 2,1.

وبالعودة إلى موسم 2012/2013، نجد أن البرسا فاز في تسع مباريات من أصل عشر غاب عنها ميسي، وكان ذلك في إياب نصف نهائي أبطال أوروبا أمام الفائز باللقب فيما بعد، فريق بايرن ميونيخ بثلاثة أهداف دون رد. وكانت النتيجة تحصيل حاصل، لأن برشلونة كان قد خسر ذهاب الدور ذاته حتى وبمشاركة ميسي برباعية بافارية نظيفة.

أيضا في الموسم الموالي حين غاب ميسي بداعي الإصابة، فاز الفريق في سبع مباريات من أصل تسع، بينما خسر أمام أتلتيكو بيلباو الخامس آنذاك على قائمة الليغا وأياكس أمستردام الهولندي في مسابقة الأبطال.

الموسم الماضي شهد أيضا غياب ميسي في ثلاث مباريات، لم تشكل في واقع الأمر أي تحدٍ كبير بالنسبة للبارسا، لكونها كانت أمام فرق ضعيفة. وتلك هي النقطة الفاصلة، فبرشلونة من دون ميسي، لا يظهر ضعفه إلا حين يواجه الكبار، بدليل أنه وحين قرر لويس أنريكه الاستغناء عن الأسطورة الأرجنتيني بداية العام الجاري أمام ريال سيوداد، خسر الفريق الشوط الأول بهدف دون رد، فلم يجد أنريكه مفرا سوى إدخال ميسي في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يغير من النتيجة، فانهزم برشلونة.

حاليا، وبعد منافسات المرحلة التاسعة من الليغا، يحتل الفريق الكاتالوني المركز الثاني خلف غريمه ريال مدريد بفارق الأهداف فقط إثر فوزه على ضيفه إيبار (3-1) بفضل هاتريك سواريز، احتفل به الأخير على مرور عام بالضبط على بداية مشاركته مع برشلونة والتي تأخرت حتى أكتوبر/تشرين الأول 2004 بسبب عقوبة الإيقاف لأربعة أشهر، فرضها الفيفا بحقه بسبب عضته الشهيرة للمدافع الإيطالي جورجيو كيليني خلال مباراة منتخبي إيطاليا وأوروغواي في مونديال البرازيل 2014.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا