مبادرة «فرقنا ما تفرقنا».. محاولات القضاء على التعصب مستمرة
اكد امين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمّر علي نبذ التعصب والتطرف بكافه اشكاله، وقال خلال توقيع المركز مع شركه لجام "وقت اللياقه" اتفاقيه تعاون مشترك لرعايه مبادره (فرقنا ما تفرقنا) لمده ثلاثه اعوام: "نهيب بكامل الرياضيين والاعلاميين للحدّ من هذا الامر، وسنكون غير صادقين لو قلنا اننا سنقوم به لوحدنا، لاننا لا نستطيع ان نكلف انفسنا فوق طاقتنا، لكننا قادرون علي ان نكون شركاء في هذا الامر مع رابطه دوري المحترفين ووقت اللياقه، الذين نشكرهم علي مبادرتهم بدعم حملتنا منذ اعلاننا انشاءها، ولا نخفيكم ان هذه المبادره تتطلب دعم عده جهات، ونسعي لاشراك جهات عده من ضمنها القطاع الخاص".
وعبر ابن معمر عن شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز علي دعمه لجميع اعمال المركز التي تهم قطاع الشباب وقال: "هدفنا ان تمتد حملتنا وتصل الي المساجد والمدارس بالتعاون مع القطاعات الحكوميه، ونسعي لايصالها الي الملاعب خلال المباريات عبر التعاون مع رابطه دوري المحترفين، وسنُعلن عن برنامج المبادره كاملاً وبشكلٍ موسع خلال الايام القليله المقبله".
من جهته وصف رئيس هيئه رابطه دوري المحترفين محمد النويصر التعصب بالمرض الكبير الذي لا بدّ من علاجه وقال: "هذا المرض يحتاج الي اشخاص مختصين لعلاجه واذا ما تركناه سيتفاقم وتزيد معاناتنا معه، وراينا ان مركز الملك عبدالعزيز هو الجهاز المختص لعلاج هذا المرض".
واكد رئيس مجلس اداره شركه لجام عبدالمحسن الحقباني ان التعصب يحتاج لوقفه من الجميع، وقال: "الوقوف امام هذا الداء امر وطني، يتطلب مشاركه كامله من الدوائر الحكوميه والقطاع الخاص، كون هذا الامر استشري ولن يعالج، الا بتكاتفنا جميعاً، وفضل من الله ان يتم اختيارنا للشراكه في الحد من التعصب، ونامل ان نكون عند حسن ظن من قام باختيارنا".
وعن دورهم في المبادره قال: "دورنا سيكون مزيجا من التوعيه، اضافهً الي الدور المادي والاجتماعي".
من جانبه اعلن نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان ان برنامج المبادره سيشمل زياره رؤساء الانديه وعرض البرنامج عليهم، كما ستكون هناك زيارات عده للاماكن التعليميه، وستتولي وحده الاحصاء بالمركز اجراء عمليات استطلاع واستفتاء لمعرفه اذا ما كانت حده التعصب قد خفت ام لا".
واُختتم المؤتمر بكلمتين لنجمي الكره السعوديه السابقين صالح النعيمه ويوسف خميس، اذ تحدث الاول قائلاً: "التعصب مرض قوي جداً، ويحتاج لمن يشخص هذا المرض كيف ومن اين اتي؟، اذ ان التعصب كان موجوداً في الماضي لكنه لا يتعدي الملعب، بعكس ما يحدث في وقتنا الحالي الذي يصل الي سب وشتم لا يُرضي احدا، وانا احمّل نسبه 70% مما يحدث لوسائل التواصل الاجتماعي، فيما يتحمل الاعلام النسبه المتبقيه، ونرجو من شبابنا ان يعلموا انهم غداً سيلاقون الله، وهم مسؤولون عن كل كلمه نطقوا بها، ونرجوا ان يكون تعصبنا للدين اولاً، ومن ثم للوالدين والوطن".