برعاية

بيدكم لا بيد الأهلي

بيدكم لا بيد الأهلي

    غادر الهلال دوري ابطال اسيا قبل ان يخوض لقاء الاياب الحاسم هناك في دبي، غادره مهزوماً نفسياً مثقلاً بتناوب اولي القربي علي طعنه وتكسير مجاديفه نحو اللقب لم يكفهم "سيف التحكيم" المسلط منذ خمسه مواسم بشكل متعمد وارث الحظ العاثر في التسجيل فاكملوا الناقص بحماقات بدات بتصرف اهوج، وضرب بلا كره كان متوقعاً ان يجد من يحرض عليه ويستنهض لجنه الانضباط التي كانت اسرع مما توقعوا في ايقاع العقوبه وحرمان الفريق من اهم ركائز الدفاع تلاه كارت غبي يقصي لاعب المحور وثالثه الاثافي عندما يكتشف الجمهور ان حارسه غير مستامن علي المرمي فيبعد ليخسر نفسه ويفقد احترامه، ثلاثه من اعمده الفريق خذلت الهلال ايما خذلان وفي امس حاجته اليهم، ليبدا اللقاء وعلي غير المتوقع كان من يحتاج التعادل صفر-صفر هو الاخطر والاحرص علي التسجيل ويفعلها مرتين تاركاً الباب مفتوحاً لمدرب الهلال ليغير من قناعاته الخاطئه التي بدات في الرياض وبها بدا المباراه فيفعلها ويعدل النتيجه وكان حرياً ان يفجر التعادل روح اللاعبين واحساسهم بالمسؤوليه وقتالهم دونها لكن ما حدث كان العكس فقد استكان الفريق لما حقق واطمان به وترك الميدان لخصمه يصول ويجول ويعيد تنظيم نفسه واسترداد ثقته للظفر بالفوز والتاهل وقد اصبح خياراً وحيداً له يقابله اداء هلالي غلبت عليه العشوائيه والاخطاء البدائيه وتواري دور لاعبي الخبره في المحافظه علي النتيجه وكبح جماح الاندفاع الاهلاوي الذي كان نذير خطر في كل هجمه حتي وقع المحظور في الوقت البديل، وسجل هدف التفوق بعد خطاين فادحين خانت فيهما الخبره عبدالله الزوري ونواف العابد ومن بعدهما عبدالله السديري ليخرج الفريق الازرق ويستمر مسلسل قتل امال الجماهير الهلاليه في الظفر بكاس اسيا بدم بارد من قبل لاعبين كلما تواجدوا في محفل مهم اسيا او غيرها كانوا سبباً في الخروج منه بعضهم يضحك باستفزاز ان اضاع هدفاً ولا يتحسر او يغضب كما هي عاده من يحترق لاجل الشعار ويحزن لحزن الجمهور وبعضهم تابط رداء اللامبالاه وجعله كساءه فائزاً او مهزوماً وكان الامر لا يعنيه من قريب او بعيد واخرون تركوا مهامهم الاساسيه داخل الملعب وتفرغوا لمناوشه الخصم والحكم، وكان حظهم من الحضور الاسيوي المهم والمصيري ان اسماءهم دونت في بطاقه حكم المباراه بكرت اصفر فلا خيرهم حصل ولا اتقاء عنتريتهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا