5 أساطير تحدّت السرطان..تحفّز كرويف في معركته الأخيرة

تعرّض الوسط الرياضي العالمي للعديد من الصدمات في السنوات الاخيره، بعد اصابه عدد من النجوم بمرض السرطان، لكن بعضهم ضرب اروع الامثله في التحدي والاصرار، فباتوا الان يقدمون الدعم للاسطوره الهولندي يوهان كرويف الذي طاله المرض، في خبر صدم عشاق "الجناح الطائر".

وقهر ابطال كثر، علي شاكله الفرنسي ايريك أبيدال والدراج الاميركي لانس أرمسترونغ، وحراس مرمي أتلتيكو مدريد السابقون، مولينا ومونو بورغوس والارجنتيني غوناس غوتييري، المستحيل، وعادوا لممارسه رياضاتهم المحببه وعاشوا حياه طبيعيه بعد تجاوز المحن والالام، مانحين الامل لكل من ابتلي بهذا المرض.

وان كان كرويف قد صنع "فريق الاحلام" في برشلونه، فانه قد يحقق حلما جديدا له ولمحبيه بالفوز في المعركه التي بداها اخيرا كي يسير علي نهج الاساطير الذين سبقوه في هذا المرض، ونذكرهم في تقريرنا هذا..

ارسل النجم الفرنسي اريك ابيدال، مدافع برشلونه السابق، رساله دعم لكرويف، احد صانعي الامجاد في النادي الكتالوني كلاعب ومدرب.

وتم تشخيص حاله ابيدال في مارس/ اذار 2011 باصابته بورم في الكبد في خضمّ مسيرته الكرويه، لكن بعد ثلاثه اشهر فقط حمل كاس دوري ابطال اوروبا مع البرسا، بيد ان الكابوس لم ينتهِ تماما؛ فبعد عام واحد اجبر ابيدال علي الخضوع لجراحه لزرع كبد، الا انه صمد وعاد للعب مع برشلونه الاسباني وموناكو الفرنسي.

لم تكن حاله ابيدال الاولي من نوعها في الكره الاسبانيه، فقد تعطلت مسيره فرانسيسكو مولينا، احد افضل حراس اتلتيكو مدريد علي مر تاريخه، حين اصيب بالسرطان في 2002، الامر الذي اجبره علي الاعتزال، لكن عزيمه مولينا ساعدته علي تخطي الازمه، وعاد للعب بعد عام واحد وتاجل اعتزاله حتي 2007 ويعمل حاليا بالتدريب.

وفي الظروف نفسها عاني حارس اخر من اتلتيكو مدريد الاسباني، وهو مونو بورغوس، من السرطان الذي اصابه في العام 2003، لكنه قاوم المرض حتي كسره، ويعمل حاليا كمساعد للمدير الفني لفريق اتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني.