برعاية

نتائج توصلنا لها بعد مرحلة الذهاب لدور المجموعات

نتائج توصلنا لها بعد مرحلة الذهاب لدور المجموعات

** هذا المقال مقدم من فريق ابداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظله تخرج افضل ما لديهم لينشروا افكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

انتهت مرحله الذهاب من دور المجموعات لدوري ابطال أوروبا لهذا الموسم بعد ثلاث جولات حملت معها الكثير من الاثاره والتشويق، تُبشِّر ببطوله تحوي تنافسيه عاليه و مستويات متقاربه، تعطي مؤشر للمتابعين و المحللين علي صعوبه الوصول الي مدينه ميلانو و الطريق اليها لن يكون سهلاً. مجموعه من النتائج و الحقائق المتعلقه بهذه المرحله من الموسم في البطوله الاقوي علي مستوي اوروبا تستحق منا كفريق ابداع في موقع سبورت 360 ان نلخّصها بمجموعه من النقاط لايصال الفكره بشكل مبسّط و مفهوم، لاثراء القارئ و لفت انتباهه لهذه النتائج و الحقائق المهمه.

تشير مواجهات دور الذهاب من المجموعات الي عدم وجود هويه واضحه و معلومه للبطل، حيث تبدو كل الانديه الكبيره علي مستوي تستطيع من خلال امكانياتها و خبرتها الوصول الي ميلانو، ودائره الصراع علي كاس الاذنين تظهر بشكل اوسع عن نسخ سابقتها.و الدليل الاكبر علي ذلك التقارب في المستوي بالمباريات الكبري حتي الان، و المستوي المتقارب يجعل المتابعين في حيره من امرهم حيال هذه النقطه.

نقطه اخري يجب الالتفات اليها و هي المستوي التكتيكي المرتفع في الاونه الاخيره، و بات ذلك واضحاً من خلال المواجهات الكبري المختلفه، و نخبه من المدربين تحاول الوصول الي ادوار متقدمه، و هذه النتيجه تم التوصل اليها من بعض المواجهات مثل مواجهه ارسنال و بايرن ميونخ الاخيره، خاصهً من الجانب اللندني الذي كان خياره الفوز فقط من اجل تعزيز حظوظه في التاهل، فكان الاعداد التكتيكي للمباراه علي مستوى عالي يستحق الاحترام. كذلك الحال في مواجهه باريس سان جيرمان و ريال مدريد و مواجهه مانشستر سيتي ليوفنتوس، فشاهدنا من خلالها مجموعه من الافكار التكتيكيه الجديده و مرونه عاليه، امكنت المدربين من التعامل مع الظروف الصعبه التي يمر بها الفريق في ظل المعطيات التي يمتلكها، تجعل المستوي التكتيكي مرتفع تشعر المشاهد بقوه هذه البطوله و مقدار التنافسيه الكبيره التي تحتويها.

يبدو هذا الموسم في دوري الأبطال الي حد الان ستكون للحراس كلمه في تحديد مصير هذه البطوله الغامضه، فاحتوت هذه المرحله مجموعه من اللحظات ستكون حاسمه بدون شك في تحديد مصير الانديه في الطريق الي ميلانو، فاحتواء مرحله الذهاب الي حد الان الي مجموعه كبيره من التصديات الخارقه، تعطي مؤشر الي ان كلمه الحرّاس ستكون حاسمه من دون ادني شك.بوفون و تشيك و مانويل نوير و نافاس و تراب اسماء كبيره قدّمت تصديات غير عاديه حسمت نقاط ستكون حاسمه بالتاكيد، و تعطي مؤشر واضح الي ان البطوله سيكون حارس المرمي جزء مهم و مغاير عن السنوات السابقه.

اسفرت هذه المرحله عن مجموعه من الانديه تبدو مرشحه للعب دور الحصان الاسود، فتصدر زينيت لمجموعته و تحقيقه للنقاط الكامله ( و هو النادي الوحيد الذي تمكّن من ذلك) خير دليل، كذلك الحال بالنسبه الي بينفيكا الذي من الممكن ان ينافس اتليتيكو مدريد علي البطاقه الاولي للتاهل، و الامر نفسه ينطبق علي بورتو و فولفسبورج. ولكن ماذا نستفيد نحن كمشاهدين لدوري الابطال؟ الفائده تكمُن في ان مواجهات الحسم علي التاهل لن تكون سهله في المجموعات، و بنفس الدرجه علي مرحله دور السته عشر، فالتنافس سيكون محتدم و لكل مباراه تكون حساباتها الخاصه مهما كان الخصم و امكانياته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا