الإصلاح الإداري المطلوب

    حاولت ان اكون شاهداً علي وقائع واحداث ميدانيه داخليه وخارجيه لكي اتحدث بكل صدق عما اشاهده داخل اروقه المحيط الرياضي واسواره، الذي يكتظ بمختلف الملفات المملوءه بانواع القضايا، والمشكلات ابرزها الذي يطفوا علي السطح هو العنصر المادي الذي هو المحور الرئيسي في اداره اي منشاه رياضيه بكل مكوناتها واسمائها وما تتطلبه تلك من سيولة مالية تشكل ميزانيه ثابته تدار بها شؤون النادي المتعدده وهذا لا يتاتي في ظل الفوضي السائده في سياسه الصرف الارتجالي الذي يشكل ارثاً ثقيلاً علي كل اداره قادمه.

القاعده السليمه والاسلوب الصحيح هو محاسبه اي اداره مستقيله او مقاله عن الدخول العامه والمصروفات، وهذا ما يتبع في اكثر دول العالم وواقع الاداره القادمه في كل ناد هو كمن يقال له: القاه في اليم مكتوفاً وقال له اياك اياك ان تبتل بالماء، واقع مؤلم كله دلاله علي ما تعيشه انديتنا نتيجه التخبط وظاهرته تلك الشكاوي لدي الاتحاد الدولي لكره القدم علي انديتنا لعدم ايفائها حقوق اللاعبين وهي ظاهره سائده وجدت منذ عام 1413ه بدايه دخولنا عالم الاحتراف الذي لم يسبقه دراسه لواقعنا المالي وامكانيه الانديه في التعامل مع هذا الواقع الجديد الذي لا بد منه لنساير العالم حيث كان من الواجب وضع سلم تدرجي يتماشي ومقومات الانديه الماليه.

لكن هذا لم يكن مما اوقعنا في دائره الديون الباهظه التي جعلت الانديه تئن تحت نيرانها وهذا لا شك يؤثر في مستوي اللاعب والعمل الشامل في كل تخصصات النادي ومع الافكار الموروثه تظل مطابخ الرياضه تتمتع بالفوضي المنظمه المستمره حتي يتم اعاده الهيكله الاداريه بفكر تطبيق جديد تتطلبه مرحله العمل الحاليه حسب قدرات الانديه المحدوده بعد غياب العضو الفاعل والداعم الذي كان مسانداً لتلك الارقام الخياليه التي غابت في هذا الزمن بعد ابتعاد القوي الوطنيه الداعمه التي كانت تمول الانديه او بعضها بتلك المبالغ الخياليه ومع استمرار الصراعات والمنافسات علي ضم النجوم حتي منها الرجيع الذي انتهت قدراته العطائيه من باب السباق علي حرمان الاخرين منه حتي ولو كان بسمعه السابقه فقط.

- الاهلي يسير بخطي فنيه مدروسه وبمستوي متصاعد.

- هزيمه النصر نتيجه ثقيله قوامها اربعه اهداف تضع اكثر من تساؤل.

- غياب السهلاوي هل هو بسبب الاصابه او لاسباب الاخري.