برعاية

تقرير | رسالة مغرية إلى «فلورنتينو بيريز» من سويندون!

تقرير | رسالة مغرية إلى «فلورنتينو بيريز» من سويندون!

تقرير | محمود ماهر -

لطالما اُتهم رئيس نادي ريال مدريد «فلورنتينو بيريز» بالتدخل الدائم في عمل المدراء الفنيين الذين استعان بهم خلال فترات رئاسته المختلفه للنادي، وهذا ما كان يدفع وسائل الاعلام الي وصفهم بالمدربين واستبعادهم من خانه المدراء الفنيين امثال سير اليكس فيرجسون وأرسين فينجر وجوزيه مورينيو وجوسيب جوارديولا، لعدم اهليتهم الاداريه وقدرتهم علي التحكم في كل صغيره وكبيره داخل النادي الملكي في ظل وجود بيريز.

ولم يكن «فلورنتينو» الوحيد الذي وُجهت اليه اصابع الاتهام من النقاد والمحللين الرياضيين في هذا الشان، فلم يسلم الرئيس السابق لنادي الانتر الايطالي «ماسيمو موراتي» من نفس التهم، وكذا الرئيس الحالي للميلان «سيلفيو بيرلسكوني» بالاضافه لرئيس نادي باريس سان جيرمان «ناصر الخليفي» وعدد اخر ممَن اُتهموا بشكل صريح بوضع خطط فرقهم.

ولعل اشهر الحالات العربيه، رئيس نادي اتحاد جده “منصور البلوي” ورئيس نادى الزمالك القاهري “مرتضي منصور». ورغم كل ما تردد وما قيل في الاوساط الرياضيه عن البلوي ومنصور ورجال اوروبا الاقوياء، لم يجروء ولو شخص واحد منهم علي تنصيب نفسه مديرًا فنيًا لفريقه، رغم التمتع بالقوه والسيط والكاريزما والمسانده الاعلاميه لاتخاذ قرار كهذا.

لكن رجل واحد تجرا علي فعلها هذا الاسبوع بتنصيب نفسه مديرًا فنيًا للفريق رغم عدم اهليته لهذا المنصب بنسبه تتجاوز الـ50٪، هو «لي باور» رئيس نادي سويندون تاون القابع في الدوري الانجليزي الدرجه الثانيه بعد ان قام باقاله المدير الفني «مارك كوبر» لتراجع النادي تحت قيادته الي المركز قبل الاخير في جدول الترتيب العام برصيد 12 نقطه بعد 14 مباراه.

وخسر سويندون ثماني مباريات واكتفي بالفوز في ثلاث وتعادل في مثلهم، وترجع اخر نقطه حصل عليها الي تاريخ 29 سبتمبر الماضي حين تعادل 2/2 مع مضيفه دونكاستر روفرز في الجوله العاشره.

واصدر «الرئيس المدرب» اولي قراراته اول امس الاثنين بحظر اللقاءات الصحفيه مع اللاعبين او الكادر الفني قبل بدء المباريات القادمه لتعزيز قوه قنوات النادي ووسائل الاعلام الخاصه به.

المدرب السابق (في الصوره ادناه) كان قد اشرف علي تدريب سويندون لـ 26 شهرًا، لكنه واجه العديد من المشاكل مع الاصابات منذ بدايه هذا الموسم، حيث اضطر للاعتماد علي لاعبين بنظام الاعارات فضلاً عن تصعيد بعض الناشئين، لكن «لي باور» فضل اعفاءه من مهمه انقاذ النادي من الغرق في الفتره القادمه.

وسبق للي باور ممارسه كره القدم بشكل احترافي، حيث بدا مسيرته مع نوريتش سيتي وتنقل فيما بعد بين 10 انديه من بينها برادفورد سيتي وبيتربورو يونايتد، وبعد فتره قصيره عمل وكيلاً للاعبين، وتراس نادي كامبريدج يونايتد في عام 2006، وتولي ايضًا مسؤوليه الفريق بشكل مؤقت كمدير فني بعد اقالته للمدرب «روب نيومان».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا