برعاية

يورو تكتيكس: بايرن ميونيخ اعتمد على الفرديات وفينغر نجح بدراسة نقاط ضعف الضيف

يورو تكتيكس: بايرن ميونيخ اعتمد على الفرديات وفينغر نجح بدراسة نقاط ضعف الضيف

تفوق فينغر علي غوارديولا واوقف سلسله انتصاراته المتتاليه مستغلاً المشاكل الدفاعيه التي عراها فينغر لحد كبير خاصه بعد نزول رافينيا وكيميش وخروج نجمين بحجم الونسو وفيدال ليستمر فينغر بحمله كسب ثقه الجمهور مسقطاً فريقاً كبيراً اخراً وراسماً طريق العودة الي المنافسه علي بطاقتي التاهل.

تشكيله بايرن ميونيخ فرضت نفسها علي غوارديولا الذي وجد نفسه مضطراً لاشراك الابا كقلب دفاع بظل عدم جاهزيه مارتينيز واستمرار غياب كيرشوف وبن عطيه وبادشتوبر ليحتل بيرنات مركز الظهير الايسر قسراً رغم مستواه المتراجع هذا الموسم في حين اعتمد المدرب علي الكانتارا كراس مثلث امام فيدال والونسو ليضطر لوضع مولر كجناح.

فينغر درس عيوب بايرن بشكل جيد فابقي والكوت السريع في العمق ليبحث عن احداث خلخله بين قلبي الدفاع وزج بميرتساكر وكوسيلني كقلبي دفاع لايقاف خطوره الكرات العرضيه التي يعتمد عليها البافاري كثيراً.

تشيلسي يسقط بفخ التعادل السلبي امام دينامو كاييف

تعادل مثير بين باير ليفركوزن وروما في مواجهه الـ8 اهداف

بدايه المباراه جعلت الكثيرين ينسون ما قاله فينغر عن ان فريقه سيلعب مهاجماً فارسنال ولمراحل كثيره خلال اول نصف ساعه تواجد 9 لاعبين من ارسنال ضمن مسافه لا تزيد طولياً عن 10 امتار امام منطقه جزاء فريقهم حيث وجد فينغر بان مقارعه بايرن بالوسط وعلي مساحه كبيره لن يكون امراً سهلاً ففضل ان يقفل منقطته من الخلف وهو اسلوب عطل الكثير من مفاتيح بايرن خاصه عبر البينيات.

دوغلاس كوستا وجد ان مهارته الفرديه هي الحل الوحيد الذي سيساعد فريقه لخلق المساحات فبدا يعمل علي اتعاب بيليرين من خلال المراوغات الفرديه وقدم العديد من العرضيات التي لم تلقي اي متابعه مع غياب مولر الذي كان بعيداً في الجهه الثانيه من الملعب مسهلاً المهمه كثيراً علي دفاع ارسنال الذي تكتل حول ليفاندوفسكي ، وحين وجد بايرن ان حل العرضيات ايضاً لن يثمر اتجه بيب لحله الاضافي مع الاعتماد علي قدرات فيدال المميزه بالتسديد من بعيد لكن حتي الحل التشيلي بدا معطلاً.

ثوره ارسنال للتقدم الي الامام اعتمدت علي نقاط ضعف بايرن فتردي مستوي بيرنات كظهير ومشاكل الابا كقلب دفاع جعلت اللعب يرتكز بشكل اساسي علي الجهه اليمني التي مكنت ارنسال من فتح الطريق نحو مناطق بايرن ميونيخ الخلفيه ، اما والكوت فحاول اللعب علي مشاكل الابا المتمثله بشكل اساسي بسوء تمركزه وضعف دوره امام المهارات الفرديه لكن نوير انقذ بايرن ميونيخ من العديد من الفرص.

بمجمل الشوط الاول حصل والكوت علي 5 محاولات للتسجيل خلال حوالي 40 دقيقه 3 منها كانت علي مرمي نوير اما ليفاندوفسكي فبدا غائباً مع محاوله وحيده فقط طيله 45 دقيقه حصل عليها في الدقيقه الاولي ايضاً من مجهود فردي ، وبمجمل الشوط حاول بايرن التسجيل 10 مرات من بينها محاولتين علي المرمي مقابل 8 محاولات لارسنال من بينها 4 محاولات علي المرمي في حين قاربت نسبه استحواذ بايرن علي الكره حوالي 74%.

مع بدايه الشوط الثاني بدا كان الدور الدفاعي لارسنال بات اكثر خجلاً حتي دفاعياً تمكن لاعبو بايرن من ايصال كرات اكثر الي منطقه جزاء الخصم لكن تشيك رد الدين لنوير وعوض تراجع مستوي زملائه مقارنه بالشوط الاول ليرد كل المحاولات سواء ارتبطت بالتسديد من الخارج او من داخل المنطقه.

الجديد باسلوب بايرن تمثل بكثره انتقال كوستا بين كلا الطرفين لينوع بخلق الخطوره ليستمر اعتماد بايرن علي كوستا وعلي الحل الفردي بظل عدم وجود اي متابعه لاي تمريره يلعبها البرازيلي.

تغيير ارسنال الاول تمثل بخروج اضطراري لرامسي ليدخل مكانه شامبرلين الذي جنده للمدرب للعب علي اخطاء بيرنات اما مفاجاه الشوط الثاني فتمثلت باخرج غوارديولا لكل من الونسو وفيدال سويه والزج بالشاب كيميش والظهير رافينيا الذي حصل علي مكان لام المنتقل للعب في الوسط.

هذا التغيير الغريب افقد بايرن السيطره علي وسط الملعب وبات الفريق يبذل جهداً كبيراً لايصال الكره للثلث الاخير من الملعب وهو ما سمح لارسنال بالتقدم للامام والحصول علي ركله ثابته اخطا نوير بالتعامل معها ليسقط خط الدفاع الوحيد عن مرمي بايرن في هذه المباراه ويتلقي الفريق هدفاً من البديل جيرو.

بعد الهدف لم يرضخ ارسنال للدفاع وكان يعلم ان بايرن بات مفككاً فتقدم لاعبوه للامام وحاولوا مواجهه بايرن بالوسط وهو ما اعطي الفريق امكانيه قتل خطوره البافاري واستفاد ارسنال من قدرات اوزيل واليكسيس المميزه من حيث الاحتفاظ بالكره وهو ما اعطي ارسنال فرصه ابقاء الكره بمناطق بايرن لاطول وقت ممكن.

اللقطه الاخيره من المباراه حملت صوره هشه للغايه اظهرت مستوي دفاع بايرن حين سيعتمد غوارديولا علي الابا كقلب دفاع وبيرنات ورافينيا كظهيرين فتناقل لاعبو ارسنال الكره بكل اريحيه في منطقه جزاء بايرن وحولوها من جهه لاخري واعادوها للعمق ليتمكن اوزيل من اطلاق رصاصه الرحمه مؤكداً استمرار تالقه وضامناً حصول ارسنال علي نقاط ثمينه للغايه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا