لارسون وجولي و"البوتشو" .. والضفة الأخرى من نهر برشلونة

اذا عاد برشلونه بذاكرته الي الخلف فقد يستعيد الكثير من الاوراق التي سقطت مفكرته .. او طمستها الانجازات والالقاب .. ولكن مع الازمات يحاول التاجر البحث في دفاتره القديمه .. ليس بحثا عن اموال بقدر ما يستعيد من خلال رحلته عبر الذكريات افكار جديده استغني عن تطبيقها لاصلاح ما هو فاسد.

وعلي الضفه الاخري من نهر برشلونه كانت هناك اسماء ليست ذائعه الصيت كما هو وضع ميسي ورونالدينيو وايتو وهنري وانما كان بامكانها تحريك الركود حين يجري استدعائها من علي مقاعد البدلاء.

لا يمكن نسيان السويدي هنريك لارسون نجم الهجوم الذي كان يلجا اليه برشلونه من اجل الحصول دعم هجومي اذا ما احتاج لاحد العناصر ذات الخبره داخل منطقه الجزاء.

عقوبات جديده من الاتحاد الأوروبي علي برشلونه

ايهما بحاجه الي ميسي .. دفاع برشلونه ام هجومه

وجاء لارسون الي برشلونه قادما من سيلتك الاسكتلندي موسم 2004/2005 ولعب لمده موسمين استطاع فيهما ان يترك بصمته كواحد من المميزين في اصطياد الكرات التي ساهمت في ارباك المنافس.

لعب لارسون مع برشلونه 59 مباراه ما بين اساسي وبديل وسجل 19 هدفا وبعدها انتقل الي الدوري السويدي.

ونفس الامر كان الفرنسي لودوفيك جولي الذي جاء في نفس التوقيت من موناكو الفرنسي ولعب لثلاث مواسم مع الفريق وكان يتميز بقدرته علي الاختراق من مركز الجناح.

وتميز جولي بقدرته الكبيره علي التسديد من خارج منطقه الجزاء واثناء المواسم الثلاثه التي قضاها الدولي الفرنسي مع برشلونه لعب 124 مباراه سجل خلالها 26 هدفا ليرحل الي روما الايطالي.

ونفس الامر كان الحال من النجم الايسلندي ايدور غوديونسون الذي جاء الي برشلونه قادما من تشيلسي الانكليزي بعد فتره من التالق وقتها كان النادي اللندني بدا يبني الكثير من عناصره المميزه.

ولعب غوديونسون مع برشلونه ثلاثه مواسم ونصف الموسم تقريبا بدايه من 2006/2007 وخاض 114 مباراه بين اساسي وبديل وسجل 19 هدفا.

ومع سطوع اسم ميسي بقوه واحتياج الفريق الي تفكير جديد من خلال كثره اللاعبين القادمين من اكاديميه الفريق ورحيل فرانك ريكارد تغير الفكر تماما ولكن يبدو ان فكره الاستعانه باصحاب الخبره في خط المقدمه قفزت الي عقل الاداره الفنيه من جديد.