برعاية

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | 5 مفاتيح هلالية لـ خزينة الآسيوية

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | 5 مفاتيح هلالية لـ خزينة الآسيوية

لا يظهر ان عشاق الكيان الهلالي قد اشبعوا نهمهم البطولي، باللقبين الاخيرين اللذين تحققا في غضون الثلاثه اشهر الماضيه، اذ ان المطالب تتواتر والاماني تتواصل بكسر عناد الحظ الاسيوي والعوده الي منصات التتويج من جديد، وفيما يحتفل الهلاليون بمرور 58 عاما علي تاسيس ناديهم وتفوقهم علي بقيه انديه القاره بتحقيقهم 56 لقبا، يتبادر الي الذاكره ثمه اسئله حول الموعد المتوقع لعوده الازرق لاعتلاء العرش القاري وتحقيق لقب دوري أبطال آسيا، وهل سيطول غيابه عن منصات اعرق بطولات القاره والتي حققها لاخر مره قبل 13 عاما تقريبا، هذه الاسئله استقبلها عدد من الهلاليين واجمعوا علي جمله عوامل من شانها ان تعيد الازرق الي القمه الاسيويه:

يري النقاد ان علي المجموعه كامله ان تستعين بالتفاؤل والثقه من جهه دون ان تغفل الحذر من الخصم.

يقول رئيس نادي الطائي السابق خالد العجلان: الهلال وبحسب المستويات التي يقدمها حاليا قادر علي العوده لزعامه القاره، اذ يقدم مستويات في الاونه الاخيره اكثر من رائعه، لديه مجموعه عناصر متجانسه ويسير خلفه جيش من المحبين والخبراء العاشقين، ولعل في التئام شمل قدامي الهلال بنجومه الحاليين لا ينم عن وفاء اداره الهلال لنجومها السابقين الذين احرزوا العديد من البطولات والانجازات فحسب، بل هي رساله الي ان الكل سيلتف حول الهلال ربح اسيا او خسرها ما ينعكس ايجابيا علي الجيل الحالي الطموح.

يري الناقد عبدالعزيز الخالد ان الجماعيه سمه تميز بها الفريق هذا الموسم، وقد يتكون ورقه رابحه للكسب والمضي بعيدا في البطوله، وعلق بالقول: فنيا الهلال مقنع تماما ويلعب بجماعيه واضحه وتتضح بصمه المدرب في عطاءات الفريق وتحقيق بطولتين هامتين من امام المنافس التقليدي يؤكد علي صلابه الفريق ووجود البديل الجاهز والمنافس مما اعطي المزيد من التحدي داخل الملعب بين اللاعبين.

يحسب للهلال انه واحد من اهم الانديه التي تتسم بتناغم فني اداري بشكل مستمر، وهذه المره تحديدا تبدو الصوره اكثر وضوحا بوجود الامير نواف بن سعد واليوناني دونيس وكلاهما يحظيان بشعبيه جيده في المدرج الازرق، يقول الناقد سامي اليوسف زعيم الكره السعوديه لم يبتعد عن البطولات، ولم تغب شمسه عنها حتي ننتظر عودته اليها ولعل لقب كاس الملك ولقب كاس السوبر خير دليل، المستوي والنتائج منذ تسلم المدرب اليوناني الخبير دونيس في منحني تصاعدي، يزيد من ذلك الاستقرار الاداري والمناخ العام الذي بات يسيطر علي اجواء النادي عموما وفريق كره القدم خصوصا.

الناقد الرياضي سلطان المهوس يقول: ان اخطر ما يواجه الهلال هو انتقال اهتمامه من داخل الملعب الي خارجه بوهم المؤامرات والتحكيم وغيرها من الامور حتي بات الامر اشبه بالفيروس الذي عطل عوده زعيم اسيا الكبير نادي الهلال اذ منذ دخوله جماهيريا واداريا واعلاميا بصراعات خارج الملعب والتوتر والانفعال سمه بارزه تغلف ادائه الفني وتعامله الاداري ايضا جعل الفريق خارج حسابات العوده الحقيقيه للمنجزات الخارجيه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا