برعاية

الناطق الرسمي باسم النجم: العكايشي ضحية «حرب» الجامعة والـ «كناس»

الناطق الرسمي باسم النجم: العكايشي ضحية «حرب» الجامعة والـ «كناس»

لئن عاشت الساحه الرياضيه في الموسم الماضي قضايا شائكه فان الاسابيع الاخيره شهدت «مسلسل» قضيه اللاعب أحمد العكايشي التي استغرقت عده اسابيع للبت فيها. فمباشره بعد اصدار هيئه التحكيم الرياضي قرارها النهائي والبات والمتمثل في تثبيت حكم لجنه الاستئناف والقاضي بايقاف اللاعب عن النشاط لمده 4 اشهر والزامه بدفع مبلغ 650 الف دينار عوضا عن 570 مليونا للترجي عبر السواد الاعظم لاحباء النجم عن خيبه املهم في هذا الحكم الذي اعتبروه ظالما ومنافيا لروح القانون في حين ذهب البعض الاخر ابعد من ذلك معتبرين ان المساله لا تعدو ان تكون تصفيه حسابات. من ناحيه اخري حفلت صفحات انصار النجم علي الموقع الاجتماعي «الفايسبوك» بمئات التعاليق التي ندّدت بقرار الهيئه الوطنيه للتحكيم الرياضي علما بان بعضها لم يفاجا بهذه النوعيه من القرارات كلما كان النجم او احد مسؤوليه او لاعبيه او جمهوره طرفا في قضيه من القضايا.

مباشره بعد اعلان الهيئه الوطنيه للتحكيم الرياضي بتثبيت حكم لجنه الاستئناف وقبول طعن الترجي اتصلنا بالاستاذ امين موقو الناطق الرسمي للنجم الساحلي الذي كان في غايه الاستياء وقد اكد ان القضيه مرت بثلاث مراحل ففي الاولي طلبوا من احمد العكايشي دفع مبلغ 570 مليونا مقابل فسخ عقده مع الترجي وفي المرحله الثانيه من التقاضي اضافوا له عقوبه التجميد لمده 4 اشهر وفي المرحله الثالثه اضافوا 80 مليونا للمبلغ المالي المستوجب دفعه للترجي. وبالنظر الي الحكم النهائي اخشي ما نخشاه ان يكون النجم الساحلي «ضحيه» حرب وتصفيه حسابات بين جامعه كره القدم والـ «كناس».

الاستاذ امين موقو اضاف: «اضافه الي سلامه موقف العكايشي وقيامه بفسخ عقد مع الترجي وفق ما يقتضيه القانون فلا الجامعه ولا الهيئه الوطنيه للتحكيم الرياضي وضعتا في الاعتبار ان المنتخب الوطني سيكون المتضرر الاول والاخير من عقوبه تجميد نشاط هذا اللاعب لمده 4 اشهر وحرمانه من خدمات مهاجم اضافي بالنظر الي الاستحقاقات والمواعيد الهامه التي تنتظره في تصفيات كاس افريقيا للامم وكاس العالم.

من جهته شدد محامي احمد العكايشي الاستاذ انيس بن ميم علي ان العقوبه التي قامت الـ «كناس» بتثبيتها وقبول طعن الترجي الرياضي ليست قانونيه بالمره مضيفا بالقول: «شخصيا لم يعد لدينا ما نضيف... هناك نقطه استفهام كبيره بخصوص الطريقه التي تمت بموجبها معالجه هذه القضيه.. فالعكايشي فسخ عقده يوم 15 جويليه وهو ما اقرته لجنه المصالحه لكن هيئه المحكمين الرياضيين اعتبرت ان عمليه الفسخ تمت يوم 4 اوت وتبعا لذلك فان انتهاء مده التجميد لن تكون الا يوم 4 ديسمبر المقبل». واعتبر الاستاذ انيس بن ميم ان هذه المساله لا تقبل الاجتهاد متسائلا: «ماذا لو تحول احمد العكايشي للعب في الخارج هل كان بامكان لجنه الاستئناف او الـ «كناس» ملاحقته وتتبعه.. لا اعتقد».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا