برعاية

فاكهة الملاعب..جماهير النشامى..تهزم أعتى المنتخبات..اسألوا اليابان وأستراليا

فاكهة الملاعب..جماهير النشامى..تهزم أعتى المنتخبات..اسألوا اليابان وأستراليا

فاكهه الملاعب...زاويه اسبوعيه نطل من خلالها علي قرائنا في "العربي الجديد"، نتناول فيها ابرز ما شهدته مدرجات الملاعب العربيه في مختلف الدوريات في الوطن العربى، وننشر فيها ابداعات تؤكد امتلاك مشجعي الفرق العربيه لكثير من الابداعات التي تخطف الانظار، سواء بالفيديو او بالصوره.

جماهير النشامي.. حين تخطف الانتصار

خطفت جماهير المنتخب الأردني الانظار بشكل لافت للغايه في التصفيات الاسيويه المزدوجه واجمع العديد من المتابعين والنقاد ان منتخب "النشامي" دون انتصاراته بفضل جماهيره قبل ان يكون بفضل اللاعبين وهذه حقيقه حدثت ولم تكن محض خيال.

ويعي الاردنيون جيداً ان كره القدم مرتبطه بشكل وثيق مع الجماهير، فان غابت عن المدرجات، غاب كل شيء سواء علي صعيد الانجازات النادويه او الوطنيه، وهو ما تاكد تماماً في السنوات الماضيه حين ارتقي المنتخب الاردني سلم درجات المجد وكاد الوصول لحلم "البرازيل 2014".

في الجوله الخامسه من التصفيات الاسيويه المؤهله لكاس اسيا في الامارات وكاس العالم في روسيا، حذر الاستراليون من المنتخب الاردني؛ لكن التحذير لم يكن فنياً بحتاً، بل كان الامر يتعلق بالحضور الجماهيري "المرعب" الذي سيتسبب في هزيمه الكنغر كما حدث في العام 2012.

واطلقت صحف استراليا الكبري تحذيرات عبر صحيفه "الديلي تليغراف" الاستراليه التي اكدت فيما بعد فوز النشامي 2-0 حدوث المخاوف التي كانت تنتظر الكنغر الاسترالي في استاد عمّان الدولي بسبب الحضور الجماهيري الكثيف الذي وصل الي نحو 17 الف متفرج تسببوا بضغط شديد علي لاعبي استراليا، بل وصفت العامل الجماهيري في الاردن بمثابه "جدار الصوت الذي لا يمكن اختراقه من جانب المنتخب الاسترالي".

واحتشدت جماهير النشامي في استاد عمان الدولي كعادتها ووقفت تهتف قبل انطلاق المباراه ضد استراليا وحتي نهايتها، وفي خلال تلك المشاهد بدا وكان المشجعين نزلوا الي ارض الملعب، وقاتلوا مع منتخب بلادهم وحثوهم علي التسجيل بصخب جماهيري قل نظيره ليقهروا بطل القاره الاسيويه من جديد، كما سبق وان فعلوها امام اليابان وبنفس الطريقه حين عطبوا "الكمبيوتر الشهير" بصخبهم الذي لم يهدا انذاك.

وعلي ذات الوتيره وبعد معنويات عاليه خاض النشامي موقعه طاجيكستان ولو ان الفوز كان متوقعاً رغم صعوبه الضيف الاسيوي الذي تكتل بدفاعاته امام مرماه، لكن عادت جماهير النشامي مجدداً لتشكل الفارق نفسه تماماً.

اطلقت جماهير النشامي العنان لهتافات شكلت ترياقاً لفك الشيفره الدفاعيه الطاجكيه، فسجلوا ثلاثه اهداف متتاليه وسط حماس هائل من المشجعين، الذين قدموا الفوز وصداره المجموعه الثانيه لمنتخب الاردن.

ولم تهدا الاجواء الحماسيه، بعد المباراه اذ لم تذهب الجماهير لبيوتها بل استمرت بالاحتفال في مدرجات الاستاد الشهير، ولم يغادر اللاعبون الملعب الا بعد فتره طويله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا