برعاية

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | شيوخ الدوري

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | شيوخ الدوري

برهنت السنوات الاخيره علي ان ادوار بعض لاعبي الخبره في الفرق السعوديه، تتخطي حدود المسطحات الخضراء وميادين كره القدم الي ابعد من ذلك بكثير، بعد ان اضحي لمهمتهم القياديه وحضورهم القوي مفعول السحر علي بقيه اللاعبين، وتتبني مجموعه من «الكباتن» ادوارا فعاله وهامه داخل الفرق التي تلعب لها، مستلهمه ذلك من تاريخها العتيق ودرايتها الجيده بظروف المنافسات والمواجهات خلال مشوارها الطويل في الوسط الرياضي، وعلي ان ظروف اللياقة البدنية وحيويه النجوميه قد تخذلهم كثيرا الا انهم اضطلعوا بمهام حساسه ساهمت في تحقيق البطولات والانجازات، وغيرت في عده حالات مسيره الفريق من وضع سلبي الي ايجابي، فرض علي جميع المدربين الاستعانه بهم في تنفيذ خططهم وبسط طريقتهم علي ارض الواقع، ويبزر الثلاثي الخبير في الدوري السعودي حاليا حسين عبدالغني ومحمد نور وياسر القحطاني علي راس هذه القائمه، بصفتهم اكثر القاده خبره وشهره ونجوميه وحصدا للالقاب.

يصنف علي انه اسطوره اقدم الانديه السعوديه واعرقها وواحد من قله قليله نجحت في سبر اغوار جميع التحديات واقواها، فهو اليوم يقود الفريق الاتحادي في موسمه الاخير ويامل ان يضع بصمه نهائيه تليق به في ختام مشوار رياضي عريق تجاوز العشرين عاما، والمتامل للظروف التي واجهها العميد في العقدين يدرك جيدا ان نور كان حجر الزاويه في جميع الظروف واللاعب الرئيس فيها، ورغم ان الاداره السابقه كانت قد اجبرته علي قضاء موسم خارج ناديه، لكن عودته اسهمت كثيرا في امتصاص حده الغضب علي ظروف الفريق في الفتره التاليه وقلصت منها هذا العام، ويمكن القول ان هذا اللاعب علي وجه التحديد ورقه رابحه في يد كل اداره تتولي الاشراف علي النادي نظير شعبيته الطاغيه التي عاده ما تحطم الضغوط وتمتص حده الغضب، فضلا عن مكانته لدي نجوم الفريق التي عاده ما تسهم في حلحله الكثير من القضايا قبل ان تطفو الي السطح او حتي تتخطي حدود المجموعه.

اتهم نور بانه اقوي من قرارات المدربين وانه سبب في اقاله عدد منهم، لكنه ورغم كل ذلك ما زال صاحب الشعبيه الاولي لدي الاتحاديين، واكثر النجوم تاثيرا علي بقيه زملائه اللاعبين.

اعاد الدولي السابق وقائد الفريق الهلالي ياسر القحطاني نفسه الي واجهه الاحداث بقوه، بعد ان غيبته الاصابات موسما كاملا وفرضت عليه ان يكون خارج حسابات جميع المدربين، لكنه ورغم غيابه الجسدي عن الفريق ميدانيا الا انه حضر بقوه عبر تحفيزه الدائم وقربه من اللاعبين، ممارسا دور القائد القوي والموجه الخبير لزملائه اللاعبين، ورغم قيمه نجوم الزعيم ومكانتهم وخبره بعضهم الا انه فرض شخصيته بحضوره الايجابي وثقافته المميزه ليكون القائد الاول مع جميع المدربين، وهذا الموسم تحديدا يعول عليه في ان يعود ليكون ورقه رابحه في فريقه سيما انه يعود وسط منافسه قويه علي خانه البديل بوجود ناصر الشمراني ويونس عليوي ويوسف السالم وعبدالكريم القحطاني.

اجاد ياسر بث الروح المعنويه للفريق في مواسمه الصعبه وكان محامي الفريق الاول وصدره الذي تتكسر عليه سهام النقد، وهو رغم غيابه الا انه حاليا صاحب الشعبيه الاولي بين بقيه اللاعبين، ويسهم قبوله الجماهيري في تذليل الكثير من الصعاب عليه بشكل اساسي وعلي المجموعه التي تلعب معه، ورغم ان القناص رفع هذا العام اول كؤوس الموسم الا انه ما زال يامل ان يضع بصمته الاولي في الدوري المحلي والمسابقه الاسيويه.

- العمر: 39 سنه - المركز: دفاع

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا