برعاية

حارس محمد : أمتلك خارطة الطريق إلى مونديال روسيا

حارس محمد : أمتلك خارطة الطريق إلى مونديال روسيا

اكـد ضروره انقـاذ يونس.. وعـدم توريط شنيشل

اكد مستشار منتخبنا الوطني الاسبق د. حارس محمد استعداده للعمل مع الملاك التدريبي لمنتخبنا الوطني سواء كمدرب اول او مستشار للمساهمه في تذليل المشكلات الفنيه التي رافقت اداء اللاعبين وفق خطه دقيقه تسير بالكره العراقيه الي الدور الحاسم المقبل وصولاً الي مونديال روسيا 2018.

وقال حارس في اتصال مع (المدي) من العاصمه القطريه الدوحه: ان المرحله المقبله التي تنتظرها الكره العراقيه تستوجب عدم تفويت الفرصه في التاهل عن المجموعه التي تعد الاسهل بين مجاميع التصفيات ، وبالنسبه لي وضعت خارطة الطريق للنجاح في بلوغ نهائي المونديال مستنداً علي عاملي "العناصر الجيده" التي يمتلكها منتخبنا و"القراءه الوافيه" لمفاتيح ابرز المنتخبات المرشحه للعب في الدور الحاسم.

واضاف: طوال عمري اضع امكانياتي رهن اشاره بلدي وهذا واجب وطني لن احيد عنه، لكن هناك متطلبات عائليه تستوجب مني ان اكون ملتزماً معها لتامين عملي ولا يمكن ان اتفرّغ للمهمه في المنتخب من دون ان يبادر الاتحاد لضمان حقوقي وذلك من خلال عقد لا تقل مدته عن ثلاث سنوات من اجل اتاحه الفرصه لنقل اسرتي الي بغداد وتهيئه سُبل النجاح بخطه مدروسه لاسيما ان مراقبتي للمنتخب والانديه منذ سنين عده مكنتني من اجراء تحليلات فنيه خلصت الي رسم خطه شامله وفق برنامج يقودنا ليس الي المونديال فحسب، بل الي انقاذ اللعبه من الفوضي العارمه التي تعانيها سواء مع استحقاق المنتخبات الوطنيه او ديمومه دوري الكره الممتاز.

واشار الي ضروره وجود المدربين يحيي علوان ونزار اشرف لزياده استقرار القياده الفنيه وعدم زعزعه الثقه بكثره التغيير مثلما حصل عندما جري استبدال حكيم شاكر بعد شهر من التعاقد معه ثم الاتيان براضي شنيشل لمده شهر ثم التفاوض العقيم مع البرازيلي لازاروني والاستنجاد لاحقاً بالمدرب اكرم سلمان وانهاء العلاقه معه بعد شهرين ثم اختيار البوسني جمال حاجي وفشل محاوله ابقائه في بغداد واخيراً قبول يحيي علوان قياده الوطني والتخلي عن الاولمبي، هذا التخبط في اختيار المدربين باسلوب العمل (المؤقت) يؤثر علي شخصيه اتحاد الكره المعنويه ويضع المنتخب في متاهه فنيه مظلمه !

وطالب حارس بانقاذ موقف الكابتن يونس محمود اثناء المباريات حيث قال: ان وجوده شبه المعزول في المقدمه من دون اسناد مهاجم شاب ادي الي حرق جهد يونس لانه يؤدي واجباً مركباً يُرهق تفكيره ، فهو يتلقي كرات طويله تتطلب منه اللحاق والسيطره في زوايا بعيده عن مرمي المنافس ، ثم حسم الكرات القريبه من الحارس لتسجيل الهدف، تلك الحاله حجّمَت من امكانياته الفذه واعطت انطباعاً مُغرِضاً بانه غير منتج بينما الحقيقه ان سوء توظيف مهاجم ثانٍ معه ظلم يونس كثيراً ولم يستفد منه المنتخب الا في حالات استثنائيه يُراد منها اشغإل آلمنافس بمراقبته باعتباره قوه هجوميه كبيره في القاره ، وبذلك نكون قد خسرنا جهوده وحرمنا مهاجمين مثل حمادي احمد ومروان حسين من ارباك المدافعين واقتحام منطقتهم بايقاع سريع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا