مشوار الأخضر السعودي بين ألمانيا 2006 وروسيا 2018.. ما أشبه الليلة بالبارحة!

لم تتوقف طموحات واحلام الجمهور السعودي عند مرحله التفوق علي الابيض الاماراتي، بل زادت تطلعات الجميع نحو الاستمرار حتي الوصول الي مونديال روسيا 2018، خصوصاً بعد الاداء المميز مؤخراً، وتحقيق الانتصارات المتتاليه داخل وخارج الديار، لتصبح المهمه واضحه امام الجميع، الذهاب الي كاس العالم بعد غياب طويل، استمر منذ العام 2006.

في تصفيات 2006: فاز المنتخب السعودي في الادوار الاولي علي كل منافسيه، وحقق صداره المجموعه الثامنه برصيد 18 نقطه، بعد الفوز علي كلاً من اندونيسيا، تركمانستان، سريلانكا ذهابا وايابا.

في تصفيات 2018: يسير الاخضر علي نفس طريق النجاح، بعد ان فاز في اول 4 مباريات دون خساره او تعادل، وتصدر مجموعته برصيد 12 نقطه، بعيدا عن الامارات بفارق 4 نقاط.

في تصفيات 2006: بعد رحيل الهولندي فان دير ليم، حصل المدرب الوطني ناصر الجوهر علي دور القياده، حتي تولي المدرب الارجنتيني كالديرون المهمه، وقاد الاخضر الي الصعود الكبير نحو المونديال، ليقول في تصريح لا يُنسي، "الوصول الي المونديال هو حلم اي مدرب، لقد تجحت في مهمتي التي جئت من اجلها".

في تصفيات 2018: خلال مرحله البحث عن مدير فني اجنبي، نال المدرب الوطني فيصل البدين شرف قياده الاخضر، حتي التوصل الي اتفاق نهائي مع الهولندي فان مارفيك، ليقود الفريق خلال المراحل الهامه، ويحقق اول انتصار مهم له مع السعوديه امام الامارات في قمه الجوهره.

في تصفيات 2006: كانت الغلبه للمهاجمين، فقد تفوق الثلاثي "طلال المشعل، سامي الجابر، سعد الحارثي"، بعد ان سجلوا 10 اهداف، بواقع 4 اهداف للمشعل، 3 لكلاً من الجابر والحارثي، ليصعد المهاجمين بالاخضر الي المونديال.