5 أسباب وراء تراجع النصر
قالت صحيفه عكاظ السعوديه "يقف النصراويون هذا الموسم امام تحد جديد وعلي محك اكثر صعوبه، حين يخوضون معترك الدوري للمره الثانيه علي التوالي وهم يحملون اللقب بعد غياب طويل عن الانجازات، ويسعون للتاكيد علي ان ما حققوه خلال عامين لم يكن من قبيل اي ظروف اخري غير الاقتدار والجداره وليس حتي من قبيل الصدفه او المفاجاه، اذ وضعت بدايتهم هذا الموسم ايادي جماهير الشمس علي قلوبهم وهم يشاهدون فريقهم عاجزا عن تحقيق مستويات تليق ببطل حامل للقب المسابقه، فالسقوط المخيب امام الغريم التقليدي الهلال في مرتين متتاليتين ثم التعثر في مواجهتي الدوري امام فريقين من فرق القاع، دق نواقيس القلق والقي حجرا في المياه الراكده بشان حال الفريق وتداعيات خسارته للمستوي الذي كان عليه قبل موسمين".
وفيما لم يلامس الفريق الاصفر الرضي حتي الان، وعطفا علي المعطيات وردود الفعل الجماهيريه وتعاطي الاداره معها، يمكن تلخيص اسباب تراجع الفريق في 5 امور مهمه، يرجح ان تكون وراء هذا التراجع المثير للجدل والمهدد لمسيره الفريق فيما تبقي من الموسم، وهي:
تذهب شريحه كبري من النقاد والجماهير الي الراي الذي يقول بان قدرات المدرب الاوروجوياني لعبت الدور الابرز في هذا التراجع، فمنذ توليه زمام الامور والفريق يسير في خط تنازلي علي المستوي الفني والنتائج، ورغم تباهيه مرارا وتكرارا بانه وراء تحقيق لقب الدوري الا ان القبول النصراوي له لا زال محدودا، خاصه بعد خسارتين متتاليتين من الهلال اججت النار عليه، تحمل جزءا كبيرا من مسؤوليتها وفق التغييرات التي اجراها والتشكيل الذي دخل به اللقاء.
يتفق الجميع علي ان برنامج الاعداد النصراوي كان دون المامول وساهم في ظهور الفريق علي نحو دون المتوقع، سيما في الجوانب البدنيه واللياقيه والذهنيه التي يفترض ان تكون بحال افضل، ويعد النصر من اقل الفرق الكبار مده في المعسكر ولم يظهر حتي الان بالصوره الماموله عنه ويظهر ذلك في المواجهات الوديه التي خاضها، وكثره الاجازات التي يمنحها المدرب للاعبين علي العكس من الفرق الاخري.
شكل غياب اهم عناصر الفريق عن مستوياتهم علامه استفهام كبيره، فالدولي محمد السهلاوي والبولندي ادريان والسعوديان شايع شراحيلي ويحيي الشهري، كانوا دون مستوياتهم في الموسم الماضي، ولم يفلح اي منهم في استعاده بريقه الذي كان عليه حتي الان، ويمكن القول ان اللاعب عبدالعزيز الجبرين هو الاكثر تالقا بين اللاعبين وعدا ذلك لا شيء يذكر بالمعني الحقيقي.
