برعاية

ثلاثة أندية ألمانية تظهر قوتها وتسقط بسيناريو واحد في دوري الأبطال

ثلاثة أندية ألمانية تظهر قوتها وتسقط بسيناريو واحد في دوري الأبطال

انتهت الجوله الثانيه من دوري ابطال اوروبا بحصيله قد لا تبدو مرضيه بالنسبه للالمان من حيث النتيجه مع الاكتفاء بانتصار واحد حققه بايرن ميونيخ الذي حول مواجهته امام دينامو زغرب لحصه تدريبيه انهاها بعد 28 دقيقه تقريباً فقط من بدايتها اما من حيث الوقائع فالواقع يقول بان كلا من ليفركوزن وفولفسبورغ قد انهي المهمه الاصعب بمجموعته مع حلوله ضيفاً علي ابرز فريق مرشح لصداره المجموعه وتقديمه لاداء مميز.

التقدم بهدف ومن ثم تلقي هدفين سيناريو ظهر بمباريات فولفسبورغ وباير ليفركوزن وبوروسيا مونشنغلادباخ مع وجود اختلافات واضحه بين كل مباراه واخري وكيفيه اهدار نقاط الانتصار.

من الناحيه الهجوميه يمكن القول بان ليفركوزن كان اقرب الفرق الثلاثه لاضافه هدف ثانٍ اثناء تقدمه بالنتيجه يعقد به وضعيه الخصم لكن الرعونه باستثمار الفرص حرمت الفريق من اضافه هدف اخر خاصه عبر تشيشاريتو وبلعربي الذي اظهر قدرات استثنائيه في المراوغه وشكل صداعاً مزمناً لبيكيه معظم فترات المباراه.

لكن لو اردنا النظر للقضيه من وجهه نظر اخري سنجد ان ليفركوزن صاحب الامكانيات الماديه المتواضعه مقارنه بما يدفعه نادٍ مثل برشلونه قد تمكن فعلاً من مجاراه خصمه بشكل كبير وربما لو كان لدي ليفركوزن ثلث امكانيات خصمه الماديه لكان بامكانه التعاقد مع مهاجم افضل من تشيشاريتو الصيف الماضي ، بوقت يتحمل دفاع ليفركوزن بعض اللوم فالظهيران معظم الوقت كانوا يتقدمون للمواقع الاماميه تاركين خلفهم الكثير من المساحات وهذا ما استغله برشلونه حين قدم البا تمريره اثمرت عن هدف التعادل وهذا التقدم يعود لاعتياد الفرق الالمانيه علي اللعب بطريقه هجوميه في الدوري الألماني امام اي خصم حتي حين يرتبط الامر ببايرن ميونيخ وابتعادها بشكل تام عن الاسلوب الدفاعي الذي لابد لكل فريق ان يتقنه حين يدخل لمواجهه الكبار بدوري الأبطال بحثاً عن الحسابات المعقده للغايه المرتبطه بالنقطه والهدف.

رحله فولفسبورغ الي اولد ترافورد اتت وسط معرفه اكيده من الفريق بانه امام اصعب مواجهات المجموعه حتي لو تمكن ايندهوفن من التفوق علي الشياطين الحمر بالجوله الاولي وما هي الا دقائق قليله قبل ان يثبت كروزه بان دوره المميز كلاعب خلف المهاجم في فولفسبورغ لا يقل تاثيراً عن ما كان يقدمه دي بروين في الفريق اضافه الي الحريه الهجوميه الكبيره التي حصل عليها كاليغوري الذي كان قد تمكن من التسجيل بمرمي بايرن ميونيخ ايضاً قبل حوالي اسبوع.

الخلل الاساسي بعمق فولفسبورغ ظهر بغياب غوستافو للاصابه فرغم مشاركه المميز الشاب ارنولد الا ان خبره غوستافو وقدراته العاليه عاده ما تشكل حجر اساس يعتمد عليه الفريق اضافه لاستمرار هيكينغ بالاعتماد علي دانتي الذي من الصعب ان يخدم الفريق بالمناسبات الكبري لكن رغم كل هذا لم تغِب الخطوره عن فولفسبورغ الذي كان قريباً من التعديل حتي في الدقائق الاخيره ، وبالمجمل يحتاج فولفسبورغ لتقويه المنظومه الدفاعيه بما يتناسب مع اعطاء حريه هجوميه اكبر للثلاثي دراكسلر وكروزه وكاليغوري الذي يقدم حلولاً هجوميه مميزه.

غلادباخ خاف من سيناريو ركلات الجزاء من قبل المباراه فالفريق الذي اظهر تحسناً كبيراً في اخر اسبوع تسبب لاعبوه بست ركلات جزاء في اربع مباريات مما جعل عدم اعطاء الخصم لركله جزاء هو الهاجس الاكبر لكن سيناريو ركله الجزاء عاد باسوا وقت ممكن مع حصول اغويرو علي ركله جزاء في الدقيقه التسعين من المباراه ، والاسوا من ذلك هو اهدار رافاييل لركله جزاء في اول ثلث ساعه من المباراه ومنطقياً وبحسب ما اتفقت الكثير من الصحف يمكن القول بان الحكم اخطا باحتساب كلا الركلتين.

الأحد الدامي يشعل اوروبا بمباريات ساخنه في الدوريات الكبري

يورو كافيه .. رونالدو يدخل التاريخ و ميسي و مورينو بريئان.. تشيلسي وارسنال "قمامه اوروبا"

غلادباخ كان ثاني اكثر الفرق الالمانيه من حيث خلق محاولات التسجيل هذه الجوله حيث خلق لاعبوه 22 محاوله معظمهم كان قبل هدف التقدم الذي استمر غلادباخ بطبخه لـ55 دقيقه مواجهاً صموداً استثنائياً من جو هارت الذي اختير كافضل حارس هذه الجوله بحسب تقييم الاتحاد الاوروبي وكان الفريق ربما بطريقه للحفاظ علي النتيجه لولا رعونه فرديه من فيندت الذي ماطل بابعاد الكره من مناطق الخطر مهدياً مانشستر سيتي ركينه اثارت الكثير من غضب زملائه قبل ان تهتز شباك الفريق بهدف التعادل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا