برعاية

مورينيو وكاسياس.. مواجهة تصفية الحسابات

مورينيو وكاسياس.. مواجهة تصفية الحسابات

تتجه انظار عُشاق الساحره المستديره في ملاعب كره القدم الاوروبيه، مساء اليوم الثلاثاء، صوب ملعب الدراغاو في العاصمه البرتغاليه "لشبونه"، والذي سيحتضن المواجهه الكرويه المرتقبه التي ستجمع بين فريقي بورتو البرتغالي وتشلسي الانجليزي، ضمن منافسات الجوله الثانيه من المجموعه السابعه لبطوله دوري ابطال اوروبا.

وتكتسي موقعه "الدراغاو" طابعاً خاصاً بالنسبه لعُشاق نادي ريال مدريد الاسباني، لا سيّما انها تجمع بين الحارس السابق لنادي العاصمه الاسبانيه، ايكر كاسياس، ومدرب الفريق الاسبق، البرتغالي جوزيه مورينيو، في مواجهه لم يكن يتخيّلها اي شخص.

ولا يحمل حارس مرمي الملكي الاسباني السابق، والذي انضم الي صفوف فريق بورتو البرتغالي في فتره الانتقالات الصيفيه الماضيه، ذكريات طيبه مع مدربه السابق والمدير الفني الحالي لنادي تشلسي الانجليزي، فقد تصاعدت حده التوتر بينهما في الاشهر الاخيره داخل اسوار ملعب سانتياغو بيرنابيو.  

وبدا مسلسل الخلاف بين "مورينيو" وكاسياس" في غرفه ملابس نادي ريال مدريد الإسباني منذ القرار الذي اتخذه الاول في عام 2013، عندما قام بوضع "كاسياس" علي مقاعد البدلاء للمره الاولي منذ عشر سنوات في حينها، واشراك الحارس الاحتياطي، انطونيو ادان، بدلاً منه.

وشكلت تلك اللحظه علامه فارقه في مسيره الحارس الاسباني المخضرم، والذي اصبح في ما بعد اسيراً لدكه بدلاء "الميرنغي"، في ظل التالق اللافت لحارس نادي ريال مدريد الجديد في ذلك الوقت، دييغو لوبيز، اذ فضل "مورينيو" الاعتماد علي الحارس المنضم حديثاً الي الفريق، علي حساب قائد الفريق المخضرم.

واتخذ "مورينيو" هذا القرار في ذلك الوقت بعدما اصبح مقتنعاً بان كاسياس هو "الجاسوس" الذي يسرب اسرار وخفايا الفريق الي وسائل الاعلام، وبالتحديد للصحافي سيلفينو لورو، في حين اتهمت صحف اخري قائد ريال مدريد بخيانه النادي الملكي عن طريق تسريب معلومات خاصه لخطيبته المذيعه الاسبانيه ساره كاربونيرو، والتي كانت تعمل مراسله لقناه "تيليسينكو" التلفزيونيه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا