برعاية

غوركوف: "النتيجة أهم في كل لقاء للمنتخب من أي شيء آخر"

غوركوف: "النتيجة أهم في كل لقاء للمنتخب من أي شيء آخر"

في حوار مطول لمجله "فيستار" الفرنسيه التي تعني بالتكتيك والامور الفنيه تكلم النّاخب الوطني كريستيان غوركوف عن امور كثيره منها ما يخص المنتخب الوطني ومنها امور اخري تكشف وجهه الاخر.

وفي الوقت الذي يتساءل كثيرون عن سر تراجع اداء المنتخب الوطني يتكلم التقني الفرنسي علي ضروره تحقيق الفوز في المباريات الدوليه ولا شيء غيره وهو اختلاف ملحوظ مقارنه بتدريب فريق فيقول: "النتيجه اهم بكثير من اي شيء اخر في المنتخب الوطني فكل لقاء للمنتخب هو مصيري بالضروره، ولكن الجدال بخصوص اللعب الجميل لن يكون له معني الا اذا اعتبرنا ان اللعب الجميل هو تتويج لازدهار اللعب الجماعي وتطوره".  

"متعتي الاكبر كانت ترسيخ 4-4-2 بعد حصص تدريبيه قليله"

ويتكلم كريستيان عن فكره التكتيكي الذي يرفض تغييره قائلا: "بخصوص خطه 4-4-2 فانت (يتكلم عن نفسه) لن تصل الي المنتخب بنفس المتطلبات التي كنت تشترطها طيله 20 سنه وكذلك الاوتوماتيزمات، لهذا من الضروري ان يكون هناك توضيح لخطه اللعب فضلا عن الكثير من المرونه في تطبيقها"، وتابع: "التحدي الاكبر الذي كان يغريني كيف انه في حصص تدريبيه قليله تنجح في ترسيخ مجموعه من الافكار التكتيكيه للاعبين لم يعتادوا عليها من قبل"، قبل ان يختم فكرته بالقول: "المتعه دائما هي المنبع وهي مصدر التحفيز".

"منتخب البرازيل 1982، ميلان اريغو ساكي وبرشلونه الهموني"

وعن الفرق او المنتخبات التي اثرت فيه يقول مدرب منتخب الجزائر: "تاثرت ببعض الفرق التي استطاعت ان تترك مشاعرا مميزه علي مستوي اللعب الجماعي المتطور، ومنتخب البرازيل 1982 ما اعنيه و كذلك منتخب 1970 دون ان انسي نانت مع مدربه سواودو الذي ابهرني كثيرا بطريقه اللعب، كذلك اريغو ساكي مع ميلان، دون ان انسي برشلونه غوارديولا بنقاعانته الخاصه، هناك شخص اخر غير معروف استلهمت منه ايضا بخصوص اللعب الجماعي انه، جون كلود تروتي استاذ ومدرب في وقت سابق في قسم الهواه".

"في 2015 لا يمكن ان يكون هناك مدرب ولاعب مثلما عشت ذلك عام 1982"

وعما اذا كان يمكن في 2015 ان نجد فريقا المدرب فيه هو لاعب من الفريق وهو ما كان يحدث سابقا فقال غوركوف: "هذا النموذج غير ممكن رؤيته اليوم، عرفت هذا الامر في بدايتي مع لوريون سنه 1982 لكن غير ممكن ان نراه يتكرر، الامور تغيرت جدا علي طريق تسيير الفريق، كل شيء لم يعد مثلما كان، المحيط، الروح، وكذلك عمل المدرب، كان امرا اضافيا بالنسبه لي ان اعيش هذه الوضعيه لانها سمحت لي بتكوين فكره اخري عن المهنه".

"لا اوافق بييلسا بخصوص المراقبه الفرديه في طريقه اللعب"

تكلم المدرب الذي عمل طويلا في "الليغ 1" عن المدرب الارجنتيني بيلسا الذي قاد اولمبيك مرسيليا فقال: "بييلسا جاء بروح هجوميه، مع ديناميكيه لعب، ولكن لا اقاسمه ولا اشترك معه بخصوص المراقبه الفرديه في طريقه اللعب الجماعيه، كنت متفاجئا جدا خلال تحليل لعب فريق اولمبيك مرسيليا الموسم الماضي لان الملاحظين لم يتكلموا عن ذلك علي الاطلاق، اما بخصوص اولمبيك ليون فـ 4-2-2 الخاصه به في الحقيقه هي 4-3-3 وترجمه ذلك واضحه علي الميدان وهي بعيده تماما عن الخطه التي كان ينتجها لوران بلان مع بوردو".

"غادرت لوريون غير نادم نحو تحد اخر"

وبخصوص اول ذكري كرويه بالنسبه له يقول: "تلك المباريات التي لا تنتهي مع الاصدقاء علي ميدان مهجور للعبه التنس، اي متعه؟ انها مشاعر لن نعثر عليها ابدًا في المستقبل". وبخصوص مغادرته الرابطه الفرنسيه الاولي يرد علي هذا السؤال بالحرف الواحد: "غادرت الدوري الفرنسي بلا ندم، الحياه الاحترافيه صنعت لتكون للتجارب المختلفه، قصتي في لوريون انتهت و تحد اخر قدم نفسه بالنسبه لي فخضته".

"تجربتي في قطر ساعدتني في مسيرتي خاصه من الجانب الانساني"

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا