الاتحاد الفلسطيني يتمسك بمواجهة الأخضر على أرضه

الاتحاد الفلسطيني يتمسك بمواجهة الأخضر على أرضه

منذ 8 سنوات

الاتحاد الفلسطيني يتمسك بمواجهة الأخضر على أرضه

تمسك الاتحاد الفلسطيني بموقفه السابق بلعب مواجهه الاياب مع نظيره المنتخب السعودي داخل الأراضي الفلسطينية علي ملعب البيتي، وذلك في الثالث عشر من شهر اكتوبر المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2018، رافضا جميع المحاولات الجاريه والوساطات الحثيثه لنقل المواجهه الي ارض محايده بداعي الظروف السياسيه التي تشهدها الاراضي الفلسطينيه.

وبث الاتحاد الفلسطيني الاحد بيان اعلن من خلاله اصراره علي لعب المواجهه المرتقبه بين المنتخبين علي ارض فلسطين، اضافه الي مطالبتهم للاتحاد السعودي بارسال الكشوفات السعوديه حتي يتسني لفريقها دخول الاراضي الفلسطينيه بطريقه امنه دون ايه احتكاكات مع الجانب الاسرائيلي، فيما منح الفلسطينيون السعوديون مهله قدرها 48 ساعه لتحديد القرار الاخضر الحاسم.

وجاء في نص البيان الصادر عن الاتحاد الفلسطيني والذي قال فيه:

“علي مدار الايام الماضيه، ناقش مجلس الاتحاد الفلسطيني عناصر القلق لدي الاخوه في الاتحاد السعودي، وحاول جاهدا ايجاد صيغه متوازنه بين فهم الاتحاد السعودي للعب في فلسطين وموقف الاتحاد الفلسطيني الذي يجسد حلم سته ملايين فلسطيني يعيشون علي ارض فلسطين التاريخيه تحت احتلال عنصري لا هم له سوي نفي وجودهم ، ومثلهم في بقاع الشتات والمهجر، وفي حاله استثنائيه يجسد سيادتهم علي ارضهم باراده وطنيه عربيه اسلاميه حقيقيه في تجربه لا سابق لها في تاريخ البشريه، ولكل هذه الاسباب التي تحمل التداعيات السلبيه علي نقل المباراه بما فيه التنازل عن ابرز رموز السياده الوطنيه الفلسطينيه التي تحققت بتضحيات كل الفلسطينيين.

وبالاعتماد علي المبادره العربيه وقرارات القمم العربيه والتواصل الفلسطيني مع عمقه العربي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ورياضيا ونضاليا واخرها المشاركات العربيه “الاماراتيه واليمنيه والبحرينيه والعراقيه والقطريه والاردنيه والعمانيه والتونسيه وغيرها عربيه واسلاميه “، فاننا وبضمائر حيه فيها من العروبه والاسلام ما يؤكد عداله الموقف الفلسطيني بان المباراه يجب ان تقام علي ارض فلسطين التي تتحدث اللغه العربيه الاسلاميه بكبرياء وعزه وشموخ، لاسيما اننا ومن خلال اتصالات الفيفا معنا وتاكيد استعدادهم لتامين رقابه لدخول ومغادره امنه وكريمه للبعثه السعوديه ، وفي حال اعتذارهم فان خسائرهم لا تتجاوز الخساره الاداريه لنتيجه المباراه والتي هي غير مضمونه اصلا، بالاضافه الي تعويضات ماليه للاتحاد الفلسطيني بدلا عن تكاليف التحضير للقاء، ونحن متنازلون عنها، في حين ان نقل المباراه بالنسبه لنا يعني تهجير الحركه الرياضيه الفلسطينيه الي المنافي مع اننا حققنا وجود كيان رياضي وطني فلسطيني مستقل بقوه قوانين الفيفا ودعمها وحمايتها وكاستحقاق مستحق للرياضيين الفلسطينيين بعيدا عن الاحتلال، كما اننا نري في الاتحاد الاردني ورئيسه سمو الامير علي بن الحسين شريكا قادرا علي تامين الدخول والمغادره الامنه الكريمه في حال توجه الاتحاد السعودي الشقيق لهم بذلك.

اننا وبعد سلسله من الاجتماعات والنقاشات المعمقه وعلي مختلف الصُعد والمستويات، فان مجلس الاتحاد الفلسطيني لكره القدم يطالب الاشقاء السعوديين مراجعه موقفهم خلال ال48 ساعه القادمه وتحديث كشف البعثه السعوديه الذي سبق وان تم موافاتنا به ، سواء من خلال الاتحاد الفلسطيني او من خلال الاتحاد الاردني الشقيق او من خلال الاتحاد الدولي “الفيفا” لتامين دخول البعثه وذلك بمعزل عن اي احتكاك مع الاحتلال وبتصاريح صادره باسم السلطه الوطنيه الفلسطينيه كي يدخلوا اكناف بيت المقدس علي ارض فيها سياده واراده عربيه واسلاميه حره قل ان تجد لها مثيلا في اي عاصمه عربيه واسلاميه علي مدار 68 عاما من الاحتلال ومحاولات كسر الاراده.

الخبر من المصدر