برعاية

اليوم الوطني.. الذكرى المجيدة

اليوم الوطني..   الذكرى المجيدة

    انه ليوم اغر من ايام الوطن وذكري غاليه في سجل منجزات الرجال، في فضاءاته حلق "صقر الجزيره" ليجمع شتات هذا الوطن المترامي ويبني اعظم وحده في تاريخنا المعاصر، يوم اعتزازنا ومولد فخرنا بتاسيس مملكتنا الغاليه وقيام هذا الوطن العزيز الشامخ علي يد مؤسسه جلاله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وكشان عظماء التاريخ خلَف وراءه بعد توحيد وارساء دعائم بلاده وطناً عزيزاً منيعاً وكوكبه من انجاله الميامين تناوبوا علي رفع رايه التوحيد ليستظلها هذا الشعب الوفي السعيد بهم، وبتوفيق الله وفضله استطاع هؤلاء الرجال ان يواصلوا المسيره ويحفظوا الامانه ويقودوا هذا الكيان العظيم الي مصاف الدول المتقدمه.

ويشرفني ان اتقدم باسمي واسم زملائي منسوبي نادي الفروسيه باصدق التهاني واخلص الاماني الي مقام خادم الحرمين الشريفين قائد المسيره الملك سلمان بن عبدالعزيز والي ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف والي ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان -حفظهم الله جميعاً-، وللشعب السعودي الوفي باليوم الوطني السعيد هذا المفصل التاريخي الذي يضفي علينا جميعاً ثوب العزه والبهجه والافتخار بالانتماء الي هذا الوطن الطيب المبارك، اليوم وفي هذا العهد المشرق الزاهر تكتمل صوره بلادنا الزاهيه بين الامم فقد اصبحت المملكه اكثر منعهً وتوثباً في دروب التقدم واضحت نافذه خير للعالمين العربي والاسلامي وقامه مرفوعه في خارطه العالم الجغرافيه ورقماً صعباً ووزناً في المعادله الدوليه سياسياً واقتصادياً لا تخطئه عين مبصره؛ كل ذلك ثمره الحكمه التوافقيه في التعامل الدولي والحنكه والحصافه الموروثه في القياده الوطنيه الراشده والراي الثاقب والرؤي الواعيه في قضايا الساعه، ففي الخارج يبرز اليوم دور المملكه الفاعل والمتميز في المنظمات والهيئات الاقليميه والدوليه في مجالاتها الاسلاميه منها والعربيه والدوليه كافه، وفي الداخل شواهد قويه ومكتسبات حضاريه تتحدث عن النهضه الشامله والخطي المتسارعه في التنميه الواسعه عمرانياً وصناعياً وثقافياً وامنياً في وثبات كبري طموحه تختزل المراحل للحاق بركب العالم الاول بما ينعكس علي المواطن امناً واستقراراً وكل اسباب الاعتزاز بوطنه الكبير في مختلف المجالات.

ان احتفاءنا باليوم الوطني هو فرحه في الذاكره تتجدد ودفء في الحس الوطني يتنامي وابتهاج بهذا الوجود العامر تحت مظله رعايه كريمه وقياده حكيمه، وفي هذا العام تتزامن هذه الذكري المجيده مع حلول عيد الاضحي المبارك وموسم الحج الذي تعتز بلادنا بما تقدمه فيه من جهود وخدمات لقاصدي المشاعر المقدسه ليتمكنوا من اتمام شعائرهم براحه واطمئنان ولعله من حسن الطالع ان تتزامن هاتين المناسبتين فنجدد التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيده ايدها الله والتهنئه موصوله لكافه المنتمين والمهتمين برياضه الفروسيه العريقه مبتهلين الي العلي القدير ان يديم علي بلادنا نعمه الرخاء والامان والاستقرار وان يوفقنا جمعياً لما يحبه ويرضاه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا