برعاية

أخبار الترجي الرياضي:«إشارة حمراء» أمام الأجانب ومطالبة بعودة الواعر

أخبار الترجي الرياضي:«إشارة حمراء» أمام الأجانب ومطالبة بعودة الواعر

من المعلوم ان عمّار السويح تسلّم مقود قياده السّفينه الصّفراء والحمراء منذ اقل من اربعه اسابيع، كما انه ورث تركه ثقيله عن الفرنسي «جوزي انيقو» الذي قام باخطاء «فظيعه»، وعمّق ازمه الفريق العريق بمساعده من زياد التلمساني الذي مازال الي حدّ الان محلّ سخط بعض اهل الدار، وهو ما وقفنا عليه اثناء حصه التمارين التي سبقت لقاء نجم المتلوي في رادس. وقد وجد السويح المعنويات في الحضيض. ولاحظ الفوارق الكبيره بين اللاّعبين علي مستوي الجاهزيه البدنيه، وهذا فضلا عن اكتشاف ثغرات كثيره في كلّ الخطوط. ومن هذا المنطلق فان المنطق يفرض علي الترجيين البحث عن تحقيق نتائج ايجابيه في البطوله المحليه من اجل استكمال عمليه البناء في ظروف عاديه، وذلك قبل التفكير في مرحله مواليه في الجمع بين النتيجه والاداء. الواقع الحالي للترجي يؤكد ان الفريق امام حتميه التعامل مع الجولات الاولي بواقعيه كبيره، الي حين ترميم المعنويات، واستعاده الثقه المفقوده، وتجهيز التركيبه المثاليه قبل ان يرتفع سقف الطّموحات، والمطالبه بالنتيجه مع الابداع والاقناع تلبيه لتطلعات الجماهير الصفراء والحمراء، وتنفيذا للوعود التي قدمها المسؤولون والفنيون بعد الانتدابات «الاستثنائيه» التي قامت بها هيئه المدب. الترجي فاز بنتيجه «صغيره» علي المتلوي، ومطالب بان يواصل سلسله الانتصارات بثبات عندما ينزل ضيفا علي بن قردان يوم السبت القادم، وان يفعل الامر ذاته امام «الهمهاما» في الجوله الرابعه... وذلك الي حين تدارك كل النقائص، والتمكن من المزج بين النتيجه والاداء.

انتدب شيخ الانديه التونسيه علي امتداد السنوات الماضيه عشرات اللاّعبين الاجانب من مختلف القارات والجنسيات. وقد تركت بعض الاقدام المستورده اجمل الانطباعات في الحديقه «ب». وعاشت معها الجماهير الترجيه اجمل اللّحظات امثال الغاني «افول»، والنيجيري «مايكل»، والمغربي ابو شروان، والايفواري «تيزيي»، والمالي «ماليتولي» والسينغالي «ساك»... وغيرهم. وفي المقابل دخل اكثر من عنصر اجنبي الحديقه «ب»، وغادرها دون ان يترك فيها بصمه، وحتي مجرّد ذكري جميله. ان هذا الكلام عن اجانب الترجي الناجحين و»الفاشلين» ليس في حقيقه الامر سوي منفذ، اردنا من خلاله اعاده فتح ملف الاقدام المستورده في «باب سويقه» بمناسبه الموسم الجديد. وجلب الفريق ثلاثه لاعبين ماليين واعدين وهم «ايشاكا ديارا» (يشبه من حيث البنيه الجسمانيه العملاق السّابق في دفاع الترجي الكامروني «بانانا») بالاضافه الي مواطنيه «عبدولاي سيسوكو» و»ساليو غيندو». كما انتدب الترجي النيجيري»برنار بولبوا». واستعاد ايضا خدمات الايفواري «كوليبالي»، ليصبح عدد الاجانب الموجودين تحت تصرّف فريق الاكابر سته عناصر، بحكم ان النادي كان قد انتدب منذ اشهر النيجيري «صامويل ايدوك».(مع العلم ان الترجي كان قد اتفق ايضا في «الميركاتو» الصّيفي مع البينيني «انان» الموجود حاليا مع الامال). الوقائع تشير الي ان السواد الاعظم من المنتدبين الاجانب يتّقدون حيويه، وحماسه، ولهم مؤهلات فنيه وبدنيه مشهود بها بدليل انهم حجزوا مقاعد ضمن منتخباتهم الوطنيه، لكن الاشكال يكمن الان في مدي قدرتهم علي فرض كلمتهم في الفريق الاول للترجي. وكنا طرحنا هذا السؤال بعد ان شارك اجانب الفريق لدقائق معدوده في الجولتين الافتتاحيتين من سباق البطوله. («كوليبالي» ظهر في الدقيقه 86 من لقاء المتلوي، «سيسوكو» شارك في 70 دقيقه في مباراه المتلوي ايضا، ولعب «بولبوا» 60 دقيقه من مباراه المرسي). ما هو ثابت ان الاجانب في حاجه الي تاطير كبير، والي عمل جبّار لافتكاك اماكن في التشكيله الاساسيه حيث البقاء للاجدر، وهو ما اكده عمّار السويح مؤخرا من خلال وضع النيجيري «ايدوك» خارج الخدمه، بعد ان تاخر وصوله الي تونس، وتاكد انه غير جاهز ذهنيا، وبدنيا للظهور في الرّسميات.

تفيد المعلومات التي بحوزتنا ان عدّه اصوات داخل اسوار الحديقه «ب» تنادي باستقطاب احد «الكوارجيه» القدامي الـ«كبار» في الانتخابات المرتقبه لشيخ الانديه التونسيه (ستجري في اجل اقصاه 60 يوما)، وتضيف مصادرنا ان بعض الاطراف متحمسه كثيرا لاعاده الحارس الدولي السابق، واحد اكثر اللاعبين الترجيين تتويجا، وهو شكري الواعر الي الواجهه، وذلك من خلال الحاقه بالقائمه الانتخابيه للرئيس القادم لفريق «الدم والذهب»، والذي من المفترض ان يكون حمدي المدب دون سواه. بقي ان نشير الي ان المدب كان قد اشاد بخصال الواعر. واكد انه بوسعه افاده ناديه، وذلك في الحوار الذي كان قد خصّ به «الشروق» منذ فتره.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا