برعاية

جمعيّة الأولمبي الرّياضيّ بقصيبة سوسة:تألّق في رياضة الكرة الحديديّة رغم ضعف الإمكانيّات

جمعيّة الأولمبي الرّياضيّ بقصيبة سوسة:تألّق في رياضة الكرة الحديديّة رغم ضعف الإمكانيّات

نظّمت جمعيّة الأولمبي الرّياضي بقصيبة سوسة الدّورة الخامسة لرياضة الكرة الحديديّة. «الشّروق» واكبت فعاليات الدّورة والتقت رئيس الجمعيّة ناجي الشّاوش الّذي ذكر أنّ «مدينة قصيبة سوسة لها تقاليد في رياضة الكرة الحديديّة ولمزيد نشرها واستقطاب الشّباب وتأطيرهم  أسّسنا الجمعيّة سنة 2011 وهي تنضوي تحت رابطة الوسط والسّاحل ولدينا 45 منخرطا في جميع الأصناف والعدد في تزايد، ورغم حداثة عهد الجمعيّة إلاّ أنّنا تحصّلنا على أربع كؤوس وثماني ميداليّات على مستوى الرّابطة ولدينا مترشّحان لبطولة تونس ولاعبان في المنتخب الجهويّ ونسعى إلى الحصول على مراتب متقدمة تخوّل لنا اللّعب في القسم الوطنيّ». وعن أهداف الجمعيّة والدّورة قال الشاوش إنّ»للجمعيّة أهداف تربويّة وتكوينيّة وغرس الرّوح الرّياضيّة في اللّاعبين وهذه الدّورة أكبر تجسيد لهذه الأهداف.» ومن النّاحية الفنّيّة أكّد المدير الفنّيّ للدّورة  والمدرّب الجهويّ علي لغلوغ أنّ «الدّورة قامت على الثّنائيّات وشملت أصناف الشّبّان والآمال والأكابر من المنستير وسوسة والمهديّة وتغيّب عنها لاعبو حفّوز والقصرين نظرا للظّروف المادّيّة الصّعبة رغم ما تزخر به نواديهما من لاعبين متألّقين.» وأضاف»فنّيا يمكن اعتبار الدّورة ناجحة على جميع المستويات وعرفت تميّز نوادي  المنستير والحلية والقصيبة وسهلول ومنزل نور وقصيبة المديونيّ والجدير بالتّنويه تألّق نادي الرّجيش المتواصل رغم حداثة عهده بهذه الرّياضة.»

وعن إشعاع الكرة الحديديّة في تونس أردف علي لغلوغ قائلا «بقيت الكرة الحديديّة مغمورة في تونس رغم نتائجها الباهرة فهي تعدّ من أكثر الرّياضات الّتي  حصدت ميداليّات ذهبيّة عالميّة (3 مرّات بطولة عالمية و3 مرّات بطولة متوسّطيّة، بطولة عالم فتيات وبطولة عالم في الكرة المقيّدة)  لذلك نرى أنّ دعم الوزارة والجامعة يبقى غير كاف ولا بدّ من تشجيع هذه الرّياضة وإعطائها المكانة الّتي تستحقّها.»

وعلى هامش الدّورة التقت «الشّروق» أيضا البلجيكي «أتان توني» الّذي يزور تونس منذ سنة 1970 حيث اعتبر أنّ الدّورة ناجحة فنّيّا وتنظيميّا وأشاد بحفاوة المنظّمين واللاّعبين ولطفهم وحسن استقبالهم، وأضاف «تعلّمت الكرة الحديديّة في تونس إثر إصابتي بأزمة قلبيّة وتشجيعا لهذه الرّياضة ورغبة منّي في مساعدة الشّباب على ترك المقاهي والشّوارع سأقوم بتنظيم دورة دوليّة بالمنستير يومي 26 و 27 من هذا الشّهر على نفقتي الخاصّة وستكون دورة استثنائيّة ومتميّزة على جميع المستويات وفي هذا الإطار أدعو  جميع السّياح إلى القدوم إلى تونس وترك الخوف.»

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا