برعاية

مشروع ناجح تنقصه .. الشخصية!

مشروع ناجح تنقصه .. الشخصية!

** هذا المقال مقدم من فريق ابداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظله تخرج افضل ما لديهم لينشروا افكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

مانشستر سيتي ، لا يختلف اثنان علي الطفره الحاصله في الجانب السماوي من مدينه مانشستر ، الفريق الذي استطاع اقحام نفسه كرقمٍ ثابتٍ بين الاربع الكبار في المواسم الاخيره ، الشيء الذي ضمن للفريق التواجد المستمر في دوري أبطال أوروبا.

صفقات ناجحه جدا علي صعيد الاسماء و المردود ، لاعبين علي مستوي عالمي ينشطون الان في صفوف السيتيزينز ، الايفواري يايا توريه  و الارجنتيني اجويرو و الفنان الاسباني دايفيد سيلفا و من خلفهم القائد البلجيكي كومباني هم تقريبا عمود الفريق في المواسم الماضيه و حتي الان ، الاداره لا تبخل ابدا علي الفريق بالصفقات الكبيره سنويا ، ففي الميركاتو الصيفي انضم الموهوب الانجليزي رحيم ستيرلنج قادما من ليفربول ، و الارجنتيني عملاق دفاع فالنسيا السابق اوتاميندي و اخيرا البلجيكي الفنان دي بروين.

بدايه الموسم الحالي كانت ولا تزال مثاليه جدا علي الصعيد المحلي ، فالفريق ينفرد بصداره البريميرليج بالعلامه الكامله و بشباك نظيفه بعد خمس مراحل من عمر المسابقه ، الفوز علي حامل اللقب و احد المنافسين المباشرين تشيلسي 3\0  يبقي النتيجه الابرز منذ بدايه الموسم.

بدايه مانشستر سيتي المميزه محليا توقع لها الجميع ان تنعكس ايجابيا علي مردود الفريق اوروبيا ، المباراه الاولي للفريق في دوري ابطال اوروبا جمعته بيوفنتوس الايطالي بطل السيريا اه للمواسم الاربعه الماضيه ، و بالرغم من البدايه السيئه للبيانكونيري محليا حيث جمع فقط نقطه يتيمه في المباريات الثلاث الاولي الا انه عاد من ملعب الاتحاد بالفوز ، اداء مانشستر سيتي و خاصه في الشوط الاول كان قويا و كان هو المسيطر و صاحب الهجمات الاخطر ، براعه العملاق الايطالي جيجي بوفون و من بعدها الخبث الايطالي المعتاد ، و اخيرا شخصيه الفريق الايطالي القويه اوروبيا نغصت علي السيتي و عشاقه ليلتهم.

من خلال مشاركات  السيتي الاخيره في دوري الأبطال يتضح ان الفريق يعاني ذهنيا في اوروبا ، الفريق مدجج بالنجوم و هذه نقطه لا خلاف عليها ، لكن تشعر ان الفريق يعاني من شك داخلي بسبب المشاركات السابقه التي كان الانجاز الابرز فيها الوصول للدور ثمن النهائي فقط ، صحيح انه اصطدم ببرشلونه في المرتين التي وصل فيهما للدور الثاني و هذا قد يكون عذرا مقنعا ، لكن الصعوبات التي يعانيها الفريق في دور المجموعات اصبحت سمه سنويه نتابعها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا