برعاية

إصابات الأباطرة

إصابات الأباطرة

** هذا المقال مقدم من فريق ابداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظله تخرج افضل ما لديهم لينشروا افكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

  عالم كره القدم قدم لنا الكثير من جوانبه المضيئه ، بدء بمهارات اللاعبين وابداعاتهم ، وصولا الي البطولات المثيره التي تطل علينا كل اسبوع ، لكن لهذا العالم جانب مظلم بمعني الكلمه ، مظلم كبحر الظلمات في عصور أوروبا الوسطى ، انه عالم الاصابات الاسود . نجوم عانوا من شبح الاصابات المرعب ، منهم من استطاع العوده بمستواه المعهود واخرون اضطروا لانهاء مسيرتهم بسببها ، فدعونا نستعرض في هذا المقال بعضا من اشهر الاصابات في تاريخ كره القدم .

   في عام 1983 بالتحديد في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر/ايلول تعرض ايقونه نادي برشلونه في ذلك الوقت واسطوره كره القدم دييجو مارادونا لاصابه ثنائيه في قدمه اليسري تمثلت بكسر في الكعب والكاحل غاب علي اثرها لثلاثه اشهر ونصف ، وحصلت له هذه الاصابه في مباراه برشلونه ضد اتليتيك بيلباو بتدخل عنيف من المدافع اندوني جوكوتشيا الذي لقب بعدها الجزار ، الجدير بالذكر ان دييجو عاد بعدها وانتصر علي بيلباو في نهائي الكاس بل انتقم من جوكوتشيا بضربه اثناء المشاجره التي حصلت خلال النهائي. ويذكر لنا التاريخ ايضا ان جوكوتشيا هذا كان قد ابعد نجم ريال مدريد الالماني بيرند شوستر في الموسم الذي سبق هذه الحادثه بتدخل عنيف اخر تسبب في غيابه عن الملاعب لمده طويله .

   في كأس العالم عام 1970 وفي مباراه ربع النهائي بين المانيا وانجلترا ، تقدم الانجليز بهدفين نظيفين ، ثم توالت المصائب علي الالمان واصيب نجم دفاعهم انذاك فرانز بيكانباور بخلع في كتفه ، لكن قيصر المانيا لم يستسلم بل عاد للملعب وتم تثبيت ذراعه كي لا يحرك كتفه المصاب ، فنجح بهذه الروح ان يقلص الفارق بتسجيله للهدف الاول ، الذي فتح الباب لاحد اشهر العودات في كاس العالم بفوز لالمانيا ب3-2 .

    هولندي سجل واحدا من اجمل اهداف القرن العشرين في مرمي الاتحاد السوفيتي وحارسه ديساييف في نهائي بطولة أوروبا للامم عام 1988، احد افضل رؤوس الحربه ومن بكي يوم اعتزاله المدرب القدير فابيو كابيلو عام 1995 ، انه ماركو فان باستن ، اصيب فان باستن في نهايه عام 1993 بكاحل القدم ثم حاول لمده سنتين متتاليتين العوده منها دون جدوي ليعتزل الهولندي المبدع وهو في ريعان الشباب وقمه عطائه فقد كان يبلغ من العمر 28 عاما فقط ليخسر ميلان الايطالي احد الاضل ركائزه وواحد من مثلث الرعب الهولندي وقتها .

     لويس نازاريو دي ليما المعروف باسم رونالدو البرازيلي  ، من لقب بالظاهره ، وحصل علي لقب افضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين عام 1996 و1997 مع ايندهوفن الهولندي وبرشلونه الاسباني علي التوالي ، لينتقل بعدها بعام الي نادي انتر ميلان الايطالي ، ونثر سحره في ملاعب بلاد ليوناردو دافنشي الي ان وقعت المصيبه ، فقد تعرض مرتين لاصابه خطيره في ركبته غاب علي اثرها عن الملاعب كثيرا جد ولمده تبلغ عامين تقريبا حتي ظن المتابعون انه قد يعتزل كره القدم في سن مبكر ، لكنه ابي الا ان يعود قويا ، فعاد مع نهايه عام 2002 ليقود البرازيل مع ريفالدو ورنالدينيو الي اللقب الخامس في تاريخها .

    هنريك لارسون ، لاعب نادي سيلتيك واسطوره السويد ما قبل السلطان زلاتان ، تعرض في مباراه بكاس الاتحاد الاوروبي امام ليون وبعد احدي عشره دقيقه فقط علي بدء المباراه لكسر مضاعف في ساقه انهت موسمه عام 1999 ، لكن هنريك لم يياس ابي الا ان يعود اقوي من السابق فدخل مرحله اعاده تاهيل عاد بعدها للواجهه وعادت اهدافه المؤثره لتحضر في ملاعب اسكتلندا .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا