مدير المنتخب.. شيلوه!
تتعالي اصوات البعض منذ ازمه "ثلاثي المنتخب" شايع شراحيلي وفهد المولد وعبدالفتاح عسيري مطالبه بضروره اعفاء مدير المنتخب زكي الصالح باعتباره – بحسب وجهه نظرهم – اقل من ان يتولي المسؤوليه، وان المشاكل في الفتره الاخيره تمر من تحت عباءته كمسؤول.
تلك الاصوات يضخمها ويرفع من وتيرتها وجود رغبه واضحه من بعض الاعضاء في اتحاد الكره يذهبون باصواتهم في الاتجاه ذاته، وان كانت بشكل مهموس، بل لربما بعضهم هو من يمسك باطراف خيوط التصعيد ضد الصالح اعلامياً علي الاقل للضغط علي رئيس الاتحاد احمد عيد ولتصوير مطالباتهم علي انها قضية رأي عام، خصوصا في ظل الانقسام الحاد داخل "بيت الكره" والذي فرز الاعضاء لفريقين يتصارعان في كل قضيه علي طريقه لعبه شد الحبال.
ليس خافياً اليوم علي المتابعين حقيقه تردي الاوضاع الاداريه في المنتخب، وهو ما نعكس علي قيمته، فهو يعاني من اختراق واضح له اعلامياً وجماهيرياً ما خلف العديد من الازمات، كما يعاني من تعالي بعض اللاعبين علي قميصه بما يحمل من رمزيه، ويظهر ذلك بوضوح من طريقه تعاطيهم معه، واكثر من ذلك فهو يعاني من فقدان الهيبه في قباله هيبه الانديه المتنفذه.
هذا الواقع ليس طارئاً ولم يقتحم المنتخب مع مجيء زكي الصالح، بل هو وليد 15 عاما ماضيه، فقد عاني منه في الاعوام الثلاثه الماضيه الدكتور عبدالرزاق ابو داود وهو عضو مجلس اداره في اتحاد الكره، وليست بعيده عنا حادثته مع مختار فلاته علي خلفيه دخوله للمعسكر بملابس وصفت يومها بالمخله بالذوق العام، ما جعله يصطدم مع اعلام نادي الاتحاد ومع رئيسه ابراهيم البلوي الذي وصف تدخله في شؤون المنتخب بالسافر لينتهي به المطاف مستقيلاً، كما عاني قبله سلمان القريني علي اثر تخلف عبدالله العنزي عن احد المعسكرات حين اصطدم باعلام ازرق لم يكن يراه حتي وهو يدير المنتخب "الاخضر" كعضو في اتحاد الكره، بل كعضو في النصر، وهو ما اوجد حاله من اللاثقه معه.