برعاية

الأسباب وراء تدهور نتائج الأندية الانجليزية في دوري الأبطال

الأسباب وراء تدهور نتائج الأندية الانجليزية في دوري الأبطال

اسمع جعجعه ولا اري طحنا

تعاني انديه البريميرليغ في الحفاظ علي سطوتها وسمعتها وسط جيرانها في اعرق المسابقات الاوروبيه بعد اخفاقات متتاليه عاما تلو عام الامر الذي دعي العديد من النقاد والمحللين بالتشكيك في ان الدوري الإنجليزي هو الافضل عالميا بعد سنوات من فرض السطوه والوصول بشكل كبير الي الادوار النهائيه في الاعوام من 2005 وحتي 2009 .

هل تعود اسباب انخفاض المستوي والنتائج الي التنافس الكبير في الدوري المحلي ام ان الفتره الشتائيه تستنزف الكثير من اللاعبين ام ان الدوريات الاخري في تصاعد او ربما هو تضافر جميع الاسباب بشكل او باخر ؟

مانشستر سيتي .. اسد علي وفي الحروب نعامه

حصل السيتيزنز في اخر اربع اعوام علي لقب البريميرليغ مرتين فيما حل وصيفا في المرتين المتبقيتين ليثبت انه الفريق الاقوي في الدوري علي مدار الخمس سنين الماضيه .

لكن الفريق الذي يبدو انه لا يقهر في انجلترا ويحقق الفوز تلو الاخر والبطوله تلو الاخري ولا يجد من يقف امامه في مرات كثيره ليس نفس الفريق الذي يلعب في الشامبيونزليج، فالذي يشارك في اورويا فريق مرتجف ومتخبط ولا يخشاه اغلب المنافسين .

يمتلك السيتي تشكيله رائعه ومتكامله تضم نجوما لا مثيل لهم ربما حتي علي الصعيد العالمي مثل فنسنت كومبانيودافيد سيلفا ويايا توريه وسيرجيو اجويرو ، ولكن عندما نتحدث عن نتائج السيتيزنز ففي نسخه 2010-2011 و2011-2012 فشلالسيتي في الفوز باي مباراه في دوري المجموعات ليحتل المركز الرابع والثالث علي التوالي بينما نجح بصعويه في الصعود الي دور السته عشر في اخر عامين ليخسر في كليهما .

هذه النتائج لا تليق بفريق مثل السيتي فما السبب وراء ذلك ؟ اهي القرعه الصعبه ام عدم الخبره او ربما هو امتلاك المدرب الخاطئ ؟

تضم مجموعه سيتي لهذا الموسم بوروسيا مونشنجلادباخ الالماني واشبيليه الاسباني ويوفنتوس بطل الدوري الايطالي فيما يلقب بمجموعه الموت وبناء علي نتائج الفريق فان نسبه تاهله واحرازه المركز الاول تفوق الستين بالمئه ولكن اداءه المتذبذب في الشامبيون يجعلنا نتساءل هل يستطيع مانشستر سيتي لو تاهل الذهاب بعيدا في دوري الأبطال ؟

يستهل مانشستر سيتي لقاءاته الاوروبيه هذا الموسم باستضافه السيده العجوز في مباراه استغلال الفرصه امام الفريق الايطالي المترنح محليا .

مانشستر سيتي يحافظ علي صداره البريميرليغ بفوز قاتل علي كريستال بالاس

بريميرليغ زون: ايسكو محور صراع مانشستر سيتي ويوفنتوس.. ارسنال يتابع موهبه بازل.. عوده دي خيا

ارسنال .. من رجاء الي خيبه امل .. ويتكرر السيناريو كل عام

ما الذي اوصل الغانرز اليهذا المستوي المتدهور بعد ان كان قاب قوسين او ادني من احراز اللقب في عام 2006 في نهائي باريس الي اخفاقات لعشره اعوام متتاليه ؟

نتائج الفريق غير مرضيه بالنسبه لمشجعيه بعد الخروج المتوالي في دور ثمن النهائي علي يد برشلونه وبايرن ميونيخ عده مرات فيما اتي الخروج الاخير في الموسم الماضي علي يد موناكو الفرنسي ليؤكد ان طموحات ارسنال ليست كبيره وان مجرد الصعود الي دور السته عشر هو الهدف وليس المنافسه علي البطوله .

يري كثير من الغونرز ان السبب الرئيسي هو المدرب الفرنسي ارسين فينغر وعدم قدرته علي التكيف علي اساليب اللعب الجديده حيث يلعب بذات التكتيك منذ ما يقرب من عشرين عاما مما يجعل مواجهته امرا سهلا لاي مدرب منافس بالاعتماد علي تشكيل دفاعي متكتل والهجمات المرتده وانتظار الاخطاء من دفاع الارسنال المتهالك .

بينما يري بعض انصار الغانرز ان ارسين فينغر هو الرجل المناسب لقياده الفريق الي الامجاد القديمه وان المشكله تكمنفي الحظ العاثر بالوقوع في قرعه صعبه عاما بعد عام او كثره الاصابات وتعددها لاهم لاعبي الفريق ، ويامل مشجعو ارسنال ان تكون الفتره الماضيه فتره بناء الفريق مع الانتقال الي استاد الامارات وسداد الديون الماليه وان المستقبل يحمل بين طياته املا كبيرا في العوده الي المنافسه علي الالقاب سواء محليا او قاريا .

ارسنال يلتقي دينامو زغرب الكرواتي مساء الاربعاء في اولي مبارياته في دوري الابطال في مجموعه تضم اوليمباكوس اليوناني وبايرن ميونيخ الالماني المرشح الاكبر للحصول علي المركز الاول الامر الذي يجعل ارسنال في صراع مع الفريقين الكرواتي واليوناني للحصول علي البطاقه الثانيه للتاهل الي دور السته عشر ، ولكن هل يعتبر التاهل نجاحا في حد ذاته ام يجب علي الغانرز ان ينافسوا جديا لانتزاع المركز الاول من النادي البافاري ليثبتوا انهم جديرون بالاحترام ؟

تشيلسي .. باص بدون سائق

بدا بطل الدوري الانجليزي العام الماضي اسوا بدايه له في الدوري منذ 1988 حيث حصل علي اربع نقاط من خمس مباريات وتعتبر هذه البدايه ثاني اسوا افتتاحيه لموسم دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الانجليزي الامر الذي يدعو عشاق البلوز الي التفكير في دوري الابطال كحل رئيسي للخروج من دوامه الفشل المحليه .

البرتغالي جوزيه مورينيو قادر علي تعديل الدفه كما فعل مرات عديده كما يملك تاريخا مشرفا في الشامبيونزليغ بعد فوزه باللقب مع بورتو البرتغالي عام 2004 وانتر ميلان عام 2010 ووصوله الي نصف النهائي خمس مرات مع تشيلسي وريال مدريد .

ربما لا تبدو نتائج تشيلسي الاوروبيه بذات السوء مقارنه بالانديه الانجليزيه الاخري في الاعوام القليله الماضيه خصوصا مع فوز الفريق باللقب عام 2012 ولكن الوصول الي دور الاربعه ليس كافيا لارضاء طموح البلوز والخساره بعد اللعب بنفس الطريقه الدفاعيه امر يدعو الي الحيره والقلق مع امتلاك البلوز لاسلحه هجوميه رائعه مثل سيسك فابريغاس ودييجو كوستا وايدين هازار .. خصوصا بعد ان فقد القائد جون تيري الكثير من مستواه ولم يعد بتلك الشراسه والتمركز كما ان خط الدفاع باكمله اصبح متهالكا وغير متجانس علي عكس المعتاد من اي فريق يدربه سبيشال وان.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا