نجوم فوق العادة..مايسترو السيتي ثنائي دورتموند ومفاجأة روما

نجوم فوق العادة..مايسترو السيتي ثنائي دورتموند ومفاجأة روما

منذ 8 سنوات

نجوم فوق العادة..مايسترو السيتي ثنائي دورتموند ومفاجأة روما

قدم كيفين دي بروين بدايه ممتازه في اولي مباريات ولايته الثانيه بالدوري الانجليزي، وذلك بعد مشاركته كبديل للارجنتيني اغويرو، في النصف ساعه الاولي من عمر المواجهه امام كريستال بالاس. ونجح البلجيكي الشاب في تعويض غياب الاسباني المهاري دافيد سيلفا، الذي غاب عن المباراه، ليُجبر مدربه بليغريني علي الاستعانه بالثنائي نافاس ونصري علي الاطراف، مع طريقه لعب 4-4-2.

مع خروج اغويرو ودخول دي بروين، تحولت الخطه سريعاً الي 4-2-3-1، بتواجد بوني كمهاجم وحيد بالامام، مع دعم هجومي كامل من الثلاثي المتقدم، نافاس ونصري بالاجنحه، وكيفين في العمق بالمركز 10 الصريح. وصنع اللاعب خمس فرص للتسجيل، مع عدد لا باس به من التمريرات الخطيره، ليحصل علي لقب "رجل المباراه" من وجهه نظر جمهور وانصار السيتي.

رغم ان دي بروين لم يسجل او يصنع "اسيست" امام بالاس، الا ان دوره التكتيكي كان مميزا بحق، بسبب براعته في التحرك بذكاء من دون الكره، وقدرته علي ملء الفراغات الشاغره اثناء مبادره الهجوم عن طريق رفاقه، والدليل العمل الذكي علي اليسار بين كولاروف ونصري، الجبهه التي تسببت في مشاكل عديده لدفاعات اصحاب الارض.

يتقدم الظهير الايسر للسيتي في معظم الاوقات علي الخط، كولاروف مصدر هجومي فعّال للمدرب بليغريني، كذلك يميل الفرنسي نصري الي العمق في اغلب الدقائق، من اجل محاوله التسديد المباشر، لذلك يتحول سريعاً دي بروين الي الفراغ المطلوب، ويقوم بالتغطيه خلف كولاروف المتقدم، كذلك يترك مكانه في العمق ويعود بضع خطوات للخلف، حتي يسمح لتوريه ونصري بالتقدم خلف بوني، انها فلسفه التحكم في المساحات بعيداً عن الكره!

ينطلق بروسيا دورتموند دون توقف، ويعيش المدرب الشاب توماس توخيل ايام جميله مع اسود الفيستفالين، نتيجه الانتصارات المتتاليه التي جعلت الفريق متصدرا جدول البوندسليغا حتي الان بكل جداره، والسر يعود الي التناغم الشديد في الاداء الجماعي للفريق، خصوصاً علي المستوي الهجومي، مع وجود بعض المشاكل الدفاعيه المستمره منذ سنوات دون حل.

وصل نجوم الايدونا بارك الي نهائي دوري الابطال عام 2013، مع تالق غير طبيعي للثنائي ماريو غوتزه وماركو رويس، النجمان المتحركان في كل اركان الملعب، سواء في العمق او علي الاطراف، وبعد رحيل سوبر ماريو، وكثره اصابات رويس، فقد كلوب البوصله حتي رحيله نهايه الموسم الماضي.

اتي توخيل باحلام ومطالب عريضه، وبدا مسيره الابداع سريعاً بالتطور المذهل في مستوي الثنائي كاغاوا ومختريان. وامام هانوفر، فاز دورتموند برباعيه، مع تبادل سريع في المراكز بين الياباني والارميني، علي اليسار وفي العمق، لدرجه ان لغه الارقام بعد المباراه افادت بان هجوم بروسيا من اليسار وصل الي 45 %، مقارنه بـ 28 % علي اليمين، 27 % في العمق.

يرمي كاغاوا الكرات من اقصي الطرف الي الطرف الاخر، ويعتمد دورتموند في هجومه علي المد المفاجئ من الخلف الي الامام، لذلك تتقدم الاظهره تجاه الثلث الهجومي الاخير، وينطلق مختريان من الوسط الي داخل منطقه الجزاء، خلف اوباميانغ وامام شينغي، في تطور مذهل مقارنه بالاداء والنتائج خلال السنه الفائته.

قام فريق روما بميركاتو اكثر من ممتاز، جلب ايدين دجيكو من السيتي، واستعاره محمد صلاح رغم انف فيورنتينا، كلها عوامل ساهمت في زياده طموحات جماهير العاصمه الايطاليه، لكن المفاجاه الساره في بدايات الكالتشيو، تكمن في تالق الشاب الاسباني ياغو فالكي، الجناح القادم من جنوي مطلع هذا الصيف.

الخبر من المصدر