برعاية

بالفيديو.. 5 تصديات مذهلة رسمت معالم دربي الغضب

بالفيديو.. 5 تصديات مذهلة رسمت معالم دربي الغضب

طبول الدربي قرعت، ما هي الا ساعات تفصلنا عن الغضب في مسرح السان سيرو، حيث يحتضن الاخير دربي ديلا مادونينا، ومهما مرت السنين وتغيّرت الاحوال، وتبدلت حال الفرق، تبقي مواجهه الانتر وميلان ذات طعمٍ خاص، فلا يمكن ان تفقد بريقها، فهي كالذهب لونها لا يصدا، لتعود المنافسه في اعتق واعظم المباريات، لتشعل الدوري الايطالي لكره القدم.

ولان الدربي شهد الكثير من اللحظات الرائعه، يستعرض العربي الجديد، لقطات خلّدت في ذاكره المشاهدين، وعشاق الروسونيري والنيراتزوري، لكننا هنا تخصصنا في زاويه معينه، غيّرت الكثير من معالم التاريخ، وكتبت نتائج باحرف ماسيه، هي تصديات حراس عمالقه وقفوا سدّاً منيعاً امام ضربات المهاجمين العاتيه في السنين العشر الاخيره.

يوم كان نيسلون ديدا، يحرس مرمي ميلان، التقي نظيره الانتر في ذهاب دوري الابطال موسم 2005، وتحصّل حينها النيراتزوري علي ركله حره مباشره، فانبري لها فنان الضربات الحره، سينيسيا ميهايلوفيتش، مدرب ميلان الحالي، واطلق يومها تسديده صاروخيه رائعه من فوق الحائط، وكانت تتجه الي الزاويه المستحيله، لكن ديدا اخذ خطوه صحيحه وانقض علي الكره ليخلصها الي ضربه ركنيه، وانتهي حينها اللقاء بنتيجه 2-0 للميلان.

في المباراه ذاتها، اي ذهاب دوري الابطال 2005، وقف الحارس الايطالي فرانشيسكو تولدو بالمرصاد امام مهاجمي ميلان، ورغم تلقي شباكه هدفين، لكنه نجح في تصدي لتسديده المهاجم المتالق، الاوكراني اندريه شيفتشيكنو، حين اطلق الاخير قذيفه يساريه من خارج منطقه الجزاء، فوجدت المخضرم الايطالي الذي خلصها الي ركله ركنيه، لكن هذا الامر لم يشفع للانتر كي يتاهل، حيث خسر في الاياب بنتيجه 3-0، بعد قرار الحكم ايقاف المباراه، علي اثر رشق ديدا "بشمروخ" من الجماهير الزرقاء والسوداء.

في ذهاب موسم 2005-2006 خلال منافسات الدوري الايطالي، شهد الدربي تالق لافت للحارس البرازيلي جوليو سيزار، حيث اثبت انه حارس من الطراز العالمي، حين انقذ عده كرات خطيره للاعبي الميلان، الذين كانوا في تلك الفتره في اوج عطائهم، ورغم انتهاء المباراه بنتيجه 1-0 لمصلحه الميلان، الا ان سيزار قام بتصدٍ مبهر بدايه للهولندي سيدورف حين انقذ الكره بقدمه، ومن ثم في لقطه اخري، اذهل الجميع برده فعله السريعه، علي اثر تخليصه تسديده ارضيه قريبه من مواطنه كاكا.

في ذلك الموسم رفع الميلان لقب الدوري الايطالي (2010 -2011)، حينها تالق الفريق باكمله، وفي مباراه الدربي فاز الروسونيري ذهاباً واياباً، لكن الاخيره كانت قاسيه بثلاثيه نظيفه، وفي ذلك اللقاء، وقف ابياتي امام لاعبي انتر كالسد المنيع، ومنعهم من تسجيل اي اهداف، فعندما تحصّل النيراتزوري علي ضربه ركنيه، قفز لها تياغو موتا، وحاول تسجيل الهدف لكن ابياتي انقذ الكره من علي خط المرمي بطريقه مذهله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا