يورو تكتيكس: مانشستر يونايتد يطعن وسط ليفربول .. ولا يلام على تمسكه بدي خيا

حقق مانشستر يونايتد فوزاً هاماً من الناحيتين الفنيه والمعنويه علي عدوه ليفربول بثلاثه اهداف مقابل هدف وحيد، في المباراه التي افتقد فيها جهود قائده ومهاجمه واين روني للاصابه.

اليونايتد خاض لقاءه باسترداد ديفيد دي خيا في حراسه المرمي، امامه 4-2-3-1 مكونه من الرباعي دارميان وسمولينغ وبليند وشو في الدفاع امامهم كاريك وشفاينشتايغر في الارتكاز، ماتا وديباي علي الاطراف وبينهما هيريرا تحت مهاجم وحيد .. مروان فيلايني !

ليفربول علي الجانب الاخر احتفظ بـ4-3-3 بدايهً من سيمون مينيوليه في حراسه المرمي امامه الرباعي كلاين ولوفرين وسكرتل وغوميز، والثلاثي لييفا وكان وميلنر في الوسط تحت اينغز وفيرمينو علي الاطراف وبينهما بينتيكي.

مانشستر يونايتد يقهر ليفربول بثلاثيه .. ومارتيال يبدع في بدايته بالبريمييرليغ

رسميا - دي خيا يجدد عقده مع مانشستر يونايتد حتي عام 2019

شوط اول سلبي بكافه معاني الكلمه، ليفربول فضل الدفاع او وجد نفسه مجبراً عليه، مانشستر يونايتد مسيطر علي الكره دون ادني استغلال حقيقي لها.

اختيار فيلايني لتعويض روني كان اتباعاً لاستراتيجيه واحده وواضحه في الهجوم وهي الاعتماد علي الكرات الطوليه، فالبلجيكي لا يملك من مقومات المهاجم سوي الطول الفارع والقوه البدنيه، وفي ظل اداء سيئ من ديباي وعرضيات في يد مينيوليه ظل فيلايني بلا جدوي في قلب الهجوم.

دفاع جيد الي حد ما من رباعي ليفربول الخلفي في الشوط الاول، اليونايتد يخترق احياناً ولكن يسيئ الاستغلال، خط وسط ليفربول خسر المعركه مبكراً وترك المنتصف بالكامل للشياطين الحمر يرتعون فيه كيفما شاءوا، فبالرغم من ان اشراك الثنائي لييفا وكان بجوار ميلنر اتي لاغراض دفاعيه، الا انهما تركا الخط الاخير في مهب الرياح كثيراً.

ببساطه تكشف الارقام عن سير الشوط الردئ، حيث فشل الفريقان في تسديد كره واحده علي المرمي علي مدار الشوط الاول باكمله. رد فعل لويس فان غال اتي سريعاً معمقاً استراتيجيه العرضيات باشراك اشلي يونغ بدلاً من ديباي، وبالفعل نجح الاول في التحصل علي ركله حره اتي من خلالها الهدف الاول بعد ان اهداها ماتا لدالي بليند الذي سدد بقوه في الشباك.

تدخل برندان رودجرز بسحب روبرتو فيرمينو واشراك ايبي جاء في محله وكاد الاخير يسجل لولا تالق دي خيا. داني اينغز كان اللاعب الافضل والاكثر تحرراً في صفوف الريدز وصاحب الفرصتين الاخطر، قبل خروجه دون مبرر لصالح اوريغي.

تصرف متهور من جو غوميز كلف ليفربول ركله جزاء ابعدت المباراه كثيراً، قبل ان يعيدها بينتيكي بهدف هو الاروع حتي الان لهذا الموسم، المهاجم البلجيكي سجل هدفه الثاني بالقميص الاحمر وبطريقه فريده من نوعها، وبعد ان احيا الامال، جاء انتوني مارتيال الذي حل بديلاً لماتا بالهدف الثالث والقاتل من اول تسديدته الاولي في البريمييرليغ علي الاطلاق بعد ان تلاعب بدفاعات الريدز.

1- خط وسط ليفربول في حاله يرثي لها، الفريق كان بحاجه لتعاقد اضافي وعدم الاكتفاء بميلنر.