برعاية

12 دقيقة جنبت غوارديولا تحمل غرور فاينتزيريل ومفاتيح بايرن ميونيخ قابلة للتعطيل

12 دقيقة جنبت غوارديولا تحمل غرور فاينتزيريل ومفاتيح بايرن ميونيخ قابلة للتعطيل

تفادي بايرن ميونيخ تلقي الخساره الاولي هذا الموسم وقلب تاخره امام اوغسبورغ مسجلاً هدفين في اخر 12 دقيقه سمحا له بتفادي الضغط الكبير الذي كان سيقع علي عاتق الفريق مع ابتعاده عن المتصدر بوروسيا دورتموند وبالتالي تفادي غوارديولا تلقي الخساره الثالثه من فاينتزيريل علي اعتبار ان الاخير هو المدرب الوحيد الذي تمكن من الحاق هزيمتين محلياً بالمدرب الاسباني منذ توليه مسؤوليه تدريب بايرن ميونيخ.

غوارديولا اعتمد علي طريقه 3-1-2-1-3 مع الاعتماد علي الونسو كلاعب ارتكاز امام المدافعين قادر علي تقديم المسانده باي وقت والتحول لقلب دفاع في حين استمر المدرب بالاعتماد علي لام وفيدال في الوسط ومن امامهم تياغو الذي لعب خلف مولر وكوستا وليفاندوفسكي الذين طفت عدم المركزيه علي تحركاتهم.

بايرن ميونيخ يخطف فوزاً مثيراً للجدل من اوغسبورغ

قائد بايرن ميونيخ يكشف عن موعد اعتزاله

بدايه المباراه اظهرت مدي حذر البافاري من خصمه عكس ما قال غوارديولا يوم امس في المؤتمر الصحفي حين شدد علي ضروره اخذ المبادره الهجوميه فلعب الفريق بايقاع بطيء واستحوذ علي الكره امام فريق لم يكن يفكر اساساً بالاستحواذ فعمل علي خلق تكتل بالقرب من منتصف الملعب باحثاً من خلاله علي ابعاد البافاري عن مناطق الخطر وهذا ما نجح الفريق بتطبيقه وظهرت نتائجه من خلال تاخر ظهور الفرصه الخطره الاولي حتي انتهاء اول ثلث ساعه تقريباً بوقت بدت فيه خطوره كوستا ومولر اقل بكثير مما كانت في المباريات الماضيه مع اجبارهم علي العوده للخلف مما عطل مفاتيح لعب البافاري.

الكانتارا استمر باستخدام سلاحه المفضل من خلال تقديم اضافه قويه بالعمق في الكرات العرضيه من خلال الانطلاق السريع وهو ما كاد ان يعطي فريقه التقدم لولا تالق هيتز الذي قدم مباراه بغايه الروعه ، اما سياسه البافاري فاعتمدت علي استثمار كل اللاعبين بخلق الخطوره الهجوميه ففي بعض الاوقات التي كان يتمكن فيها البافاري من ارجاع ضيفه للخلف كنا نشاهد تقدم بواتينغ ليبرو الفريق الي ما بعد منتصف الملعب بمسافه لا تقل عن عشره امتار.

اوغسبورغ خاض المباراه بروح استثنائيه فحمل البدايه السيئه من جهه وحماس الديربي من جهه ثانيه اجبر الفريق علي تقديم اكبر تركيز ممكن وهذا ما يمكن ان نفهمه من خلال الحسره الكبيره الذي ظهرت علي فيرنير من اهداره لشبه فرصه في اول ربع ساعه وكل هذا كان يعني بان اوغسبورغ تجهز للعمل علي استثمار اي فرصه قد تتاح له بمباراه من الصعب ان يخلق فيها الفريق الكثير من الفرص وهذا ما ظهر حين انتقل بوباديا من مركزه ولعب كجناح كي يقدم تمريره تابعها العائد كو جا تشول بلمسه سريعه لايسفاين الذي اكد استمرار تالقه مسجلاً هدف الافتتاح من اول محاوله لفريقه علي مرمي البافاري قبل لحظات من نهايه الشوط الاول.

غوارديولا بحث بالشوط الثاني علي زياده سرعه الايقاع واجبار دفاع اوغسبورغ علي العوده للخلف بالاعتماد علي لاعبيه سرعه الابا وكوستا ولام خاصه بعد ما فهم رغبه اوغسبورغ بالعوده للخلف لكن اهدار الفرص كان السمه الاساسيه خاصه عبر ليفاندوفسكي ، مما اجبر بيب علي اجراء تعديل في الملعب فزج بكومان مكان فيدال ليتحول كومان للعب كجناح ايمن وينتقل تياغو للوسط ويتحول مولر للعب كمهاجم ثانٍ مما سمح للفريق بزياده خطورته في العمق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا