برعاية

ثنائية بيل – رونالدو …أهم مافي لقاء ريال مدريد

ثنائية بيل – رونالدو …أهم مافي لقاء ريال مدريد

علي مدي السنوات الماضيه …تميز برشلونه دائماً بتقديم ثنائيات علي اعلي مستوي كان ميسي محورها في معظم الحالات ، فراينا ميسي وانيستا وميسي وفابريغاس وايضاً ميسي ونيمار وسواريز ونيمار .واليوم انتقلت حمي الثنائيات الي ريال مدريد الذي قدّم لنا الثنائي رونالدو بيل الذي قد يقلب الموازين لا في الدوري الإسباني وحسب بل في اوروبا ايضاً ان استمر اللاعبان في تقديم نفس الاداء سويه .

تعاون بيل ورونالدو اليوم تمخض عن خمسه  اهداف سجّلها النجم البرتغالي الذي نالت منه الانتقادات بعد جولتين عقيمتين ، فكان الرد قوياً وقاسياً بمساعده بيل الذي مرر تمريرتين حاسمتين لرونالدو نافياً بذلك اي عداء او غيره بين اللاعبين ومعلناً بدايه شراكه رسميه وولاده الثنائي المدريدي الخطير. ويعود الفضل في هذه الولاده لحركه بينيتز التي تحدثنا عنها سابقاً بوضع بيل خلف المهاجم بدلاً من مركز الجناح الايمن.وهذا المركز لم يجعله فقط قريباً من منطقته المفضله وهي الجهه اليسري بل ايضاً جعله قريباً من رونالدو نفسه مما سهّل عمليه التعاون بعد ان كانت صعبه للغايه عندما كان يتوضع النجمان علي اطراف الملعب. ونتيجه لكون رونالدو الاهم في الفريق والثقل باكمله عنده فكان بيل معزولاً ومضطراً لبعثره جهده للمشاركه في اللعب اكثر عبر الاقتراب مما يترك منطقته مفتوحه اولاً ويخل بتوزيع الفريق داخل الملعب ثانياً لكن الان اختلف الوضع تماماً مع مشاركته اكبر في منطقه اللعب الفعاله .

افضل ما لدي رونالدو وحلم قد تحقق 

عمليه الاقتراب هذه سمحت كما سبق بتعاون اكبر بكثير وايضاً باخراج افضل ما لدي كريستيانو نفسه والدليل تسجيله لخمسه اهداف كامله في تجلي هو الاكبر منذ زمن للنجم البرتغالي. ومن الطبيعي ان تنعكس راحه بيل وتقديمه لاداء افضل علي اداء رونالدو ايجاباً حيث سيخف عليه الضغط وسينال تمويلاً افضل من لاعب من الطراز العالمي خاصه انه يعيش اياماً سعيده سواء مع الريال ام مع المنتخب الويلزي .ويمكن القول ان امل بيريز بتشكيل ثنائي ضارب من كريستيانو وبيل قد تحقق اليوم مع امل الجمهور ان يستمر هذا التعاون بالشكل الامثل في الايام المقبله.

مساله اخري جانبيه لكنها هامه

بجانب الخماسيه الهامه والثنائي الرائع الذي تشكل كانت هناك مساله علي قدر عال من الاهميه تمثلت في ادخال كاسيميرو كلاعب ارتكاز بديلاً لكروس  ووجو ايسكو علي اليمين بديلاً عن خيميس المصاب ولم تتاثر المنظومه بالمره واستطاع الريال تحقيق نتيجه ساحقه ثانيه علي التوالي. وهذا يدل علي جوده العمل الذهني اولاً والفني ثانياً حيث استرجع الفريق صفه المنظومه المرتبطه بشرط تواجد عمود فقري  رئيسي يضمن تحركها بالشكل الصحيح ، وعلي بينيتز العمل علي تحويلها لمنظومه قادره علي السير بالعدد الاقل من اللاعبين لان الموسم طويل والاصابات ستكون كثيره .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا