برعاية

أسباب الصراع بين مانشستر يونايتد وليفربول .. ليست رياضية بالأساس!

أسباب الصراع بين مانشستر يونايتد وليفربول .. ليست رياضية بالأساس!

الكثير من عشاق الساحره المستديره يعرف عن صراع كبيري انجلترا مانشستر يونايتد وليفربول، لكن هناك فئه قليله تعلم اسباب هذا الصراع التاريخي والذي هو بالاساس لا يتعلق بكره القدم وانما يعود جذوره لاسباب اقتصاديه واجتماعيه.

ملعب أولد ترافورد سيحتضن ديربي انجلترا يوم السبت المقبل بين الريدز والشياطين الحمر في قمه الجوله الخامسه من بطوله البريميرليج، هذه المباراه بمثابه حلقه جديده من الصراع الدائر بينهما منذ عشرات السنين والذي بدا تحديداً مع نهايات القرن التاسع عشر.

بدايه العداء كان بين اهالي مدينه ليفربول وجارتها مدينه مانشستر يونايتد التي تبعد عنها 30 ميلاً فقط، حيث كانت الاخيره تعتمد بشكل اساسي علي الصناعه، اما مدينه ليفربول فكانت مزدهره بسبب ميناءها البحري الشهير.

ما حدث ان اهالي مدينه مانشستر قرروا ان يشقوا قناه مائيه لارسال واستقبال السفن التجاريه بدلاً من الذهاب لليفربول، وافتتحت القناه بشكل رسمي عام 1894 وكانت اكبر قناه في العالم في ذلك الوقت، وهذا الامر كلف مدينه ليفربول خسائر اقتصاديه كبيره وارتفعت معدلات البطاله والفقر انذاك، مما خلق حاله من الغضب اتجاه المدينه التي ضربت مصدر رزقهم الرئيسي.

وكان اهالي المدينتين يتواجهان في مباريات فريق مانشستر يونايتد وليفربول مع بدايه القرن العشرين، وحدثت بعض المناوشات بينهما لكن الامور لم تصل الي العداوه الحقيقه حتي بدايه الستينات حينما تمكن نادي الشياطين الحمر من تحقيق لقب دوري ابطال اوروبا عام 1968، حيث كان هذا اللقب الاول لفرق انجلترا في البطوله.

توالت الاحداث بعد ذلك ونجح نادي ليفربول في الرد علي غريمه التقليدي عبر اعتلاء عرش اوروبا والفوز باربعه القاب دوري ابطال في السبعينيات والثمانينيات، وتزامن مع ذلك سيطره واضحه للريدز علي لقب الدوري الانجليزي الذي احرزه 11 مره خلال العقدين السابق ذكرهما.

ازدادت حده الصراع بين الناديين في العقد الاخير من القرن الماضي، حيث انهار ليفربول علي الصعيد المحلي والاوروبي وبدا مانشستر يونايتد باخذ مكانه بشكل تدريجي في انجلترا واوروبا تحت قياده المدرب الاسطوري السير اليكس فيرجسون.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا